عمر المزين – كود///
مع انخفاض درجات الحرارة، ازدادت معاناة تلاميذ المناطق الجبلية في تنقلهم إلى المدراس، حيث أصبحت معاناتهم أشد للغاية في المناطق التي يدرسون فيها.
وأكد محسن المراحي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن المديرية تعمل سنويا على اتخاذ تدابير وإجراءات استباقية للحد من الآثار السلبية لموجات البرد القارس التي تشهدها المنطقة، خاصة خلال هذه الفترة من السنة.
وذكر المراحي، في تصريح لـ”كود”، أنه يتم تفويت اعتمادات مهمة للمؤسسات التعليمية المنتمية للأسلاك التعليمية الثلاث (ابتدائي، ثانوي إعدادي، وثانوي تأهيلي) في إطار جمعية دعم مدرسة النجاح.
كما أبرز أن “هذه الاعتمادات تخصص لاقتناء حطب التدفئة بكميات كافية لفصل الشتاء وأيضا تركيب مواقد الحطب في الحجرات التي لا تتوفر عليه، أو شراء المدفئات الكهربائية حسب طبيعة كل مؤسسة”.
وأشار إلى أن هذه السنة استفاد من هذه العملية 70 مؤسسة تعليمية موزعة على 18 جماعة بالإقليم أغلبها جماعات قروية، حيث تم التركيز على المناطق الجبلية والأكثر عرضة لموجات البرد.
كما تم، حسب المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالحسيمة، توزيع من مدفئات كهربائية على الأقسام الداخلية المتواجدة بهذه المناطق وأيضا توفير أغطية إضافية بهذه الداخليات.
وختم المتحدث تصريحاته بالتأكيد على أن “كل هذه التدابير والعمليات تهدف إلى توفير جو ملائم للتلميذات والتلاميذ للتركيز أكثر على التحصيل الدراسي وأيضا توفير ظروف عمل مناسبة للأطر الإدارية والتربوية العاملة بهذه المناطق”.