حملة تقشاب على ليلى الحديوي في “الفيس”. سكان الفضاء الأزرق أطلقوا عليها لقب “بومادا صفرا”، التي اشتهرت بعلاج مجموعة من الأمراض في المغرب، لتعدد ما تعتقده “مواهب” حباها الله بها، وتكرار ظهورها في عدد من الأدوار والمناسبات الإعلامية.
“التقشاب” على ليلى لم يقف عند هذه الحدود، بل امتد إلى الساحرة المستدير، إذ استغل من المهووسين بعالمها حدث تقديم زين الدين زيدان استقالته من ريال مدريد، ليطرحوا، بشكل ساخرة، إسم عارضة الأزياء المغربية كأبرز مرشح لخلافة الأسطورة الفرنسية في هذا المنصب، مقدمين إياها على أنها “امرأة خارقة” تؤهلها مواهبا للقيام بكافة الأدوار مهما بلغت صعوبتها.
يشار إلى أن الحديوي ظهرت كممثلة في عدة إنتاجات في رمضان، وكمغنية في “ملحمة مارشي كريو”، التي لقيت موجة سخرية واسعة، وكمذيعة في برنامج تلفزيوني نسائي، إلى عملها كعارضة أزياء، وهو ما اشتهرت به في بداية مسارها.