“بلومبرگ”: صادرات روسيا من الگازوال ماتأثراتش بعقوبات أوروبا وعندها كليان بحال المغرب اللي ولى كيشري من عندها بزاف
كريم الصوفي – كود//
كال الصحافي الجزائري، عبدو سمار، المقيم بفرنسا، والصادر بحقه حكم غيابي بالإعدام من طرف قضاء الكابرانات، خلال مداخلة له على”i24News”، أن “الجزائر تشعر أكثر من أي وقت مضى بأنها هدف للتحالف العسكري الجديد بين المغرب وإسرائيل وأن التصعيد بين المغرب والجزائر أمر لا مفر منه”.
وبحسب الصحافي المتهم بتسريب معلومات مصنفة في خانة السرية تتعلق بمشاريع مؤسسة سوناطراك عبر موقعه “ألجيري بارت”، أبلغت المخابرات الجزائرية الرئيس عبد المجيد تبون أن المغرب ربما يكون قد أنشأ قاعدة لوجستية للطائرات الإسرائيلية بدون طيار في وجدة، بالقرب من الحدود الجزائرية. وقال “من الصعب التحقق من دقة هذه المعلومات، لكن بالنسبة للجزائر فمن المؤكد أن المغرب وإسرائيل مرتبطان أكثر من أي وقت مضى وأن ميزان القوى في المغرب العربي يتغير بشكل جذري. التدخل العسكري الإسرائيلي في المنطقة يفيد المغرب”.
وبحسب الصحافي الجزائري، “اعتادت الجزائر أن تكون زبونا وفيا للأسلحة الروسية ولكن بعدما تبين أن السلاح الروسي غير فعال نسبيا في أوكرانيا، فإن القيادة الجزائرية تشعر بالقلق وتريد استعادة ميزان القوى مع المغرب وحليفتها إسرائيل بمساعدة فرنسا”، مشيرا إلى الزيارة اللي قام بها رئيس الأركان الجزائري سعيد شنقريحة لباريس الأسبوع الفايت.
وفشهر دجنبر الفايت، قال الرئيس الجزائري تبون، فحوار مع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن قرار قطع العلاقات مع الجارة المغرب كان “بديلاً لنشوب حرب بين الدولتين” فيما يبدو أن خيار الحرب كان مطروحا على الدوائر الرسمية الجزائرية خاصة المؤسسة العسكرية. بينما يعتقد مراقبون للمشهد أن التصريح يأتي للضغط على الجانب المغربي ولسد كل جهد أمام الحلول السياسية السلمية.
ويرى مراقبون ان تصريح تبون هو رد بصدى المؤسسة العسكرية خاصة وأن النظام الحالي هو واجهة لحكم الجنرالات والجيش الذي يدير البلاد من وراء ستار ويعمل في الغرف المغلقة على دعم البوليساريو وتصعيد موجة العداء ضد المغرب.