كود – كازا ///
نشر موقع “برگينغ ديفينس” تحليل على الصفقات العسكرية النوعية اللي دارت القوات المسلحة الملكية، وكال الخبير كريستيان أولريخسن، بمعهد بيكر فجامعة رايس، بللي الرباط “كتشوف أن هناك حاجة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية في ظل البيئة الإقليمية الحساسة”، كما ترغب المملكة في “الاستعداد لأسوء السيناريوهات” بما فيها انهيار العلاقات مع دول الجوار، رغم أن هذا الاحتمال يظل ضعيفا، بحسب الخبير.
وسلطت موافقة وزارة الخارجية الأميركية مؤخرا، على بيع المغرب قاذفات هيمارس الضوء على تركيز الرباط على صفقات الأسلحة الطويلة المدى في الفترة الأخيرة لتحديث ترسانتها الحربية بصفقات مالية كبيرة. ورغم ربط مثل هذه الصفقات برغبة المملكة تحديث أسلحتها، إلا أن خبراء يقولون إن مثل هذه الصفقات ترتبط أيضا، بالتوتر في منطقة شمال إفريقيا خاصة بين المغرب والجزائر.
ووافقت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء الفايت، على “بيع محتمل” لأنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة (HIMARS) والمعدات ذات الصلة، إلى المغرب، بصفقة تقدر قيمتها الإجمالية بـ 524.2 مليون دولار، وفقا لبيان صدر عن الخارجية.
ووفقا للبيان نفسو، فقد طلبت الحكومة المغربية شراء 18 قاذفة صواريخ مدفعية عالية الحركة من طراز (HIMARS) ـ مع 40 من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS)، و36 من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة موجهة، و36 رأسا حربيا بديلا لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة (GMLRS)، وتسع مركبات متعددة الأغراض عالية القدرة على التنقل (HMMWV).