كود – كازا ///

قال موقع أطلنتيكو أوي الإسباني، أن موارد جبل تروبيك شكلات لمدة عشر سنوات وبطريقة خفية بؤرة للصراع الدبلوماسي بين المغرب والصبليون، حيث يتوفر الجبل على كنز من الاحتياطيات الاستراتيجية ديال التيلوريوم والكوبالت والنيكل، الضرورية للصناعات التكنولوجية المتقدمة.

وأضاف تقرير الموقع الإسباني، أن مقترح مدريد لتوسيع الجرف القاري وضمان السيطرة على الجبل البحري كيواجه ضغوط متزايدة من المغرب، اللي حتا هو وسع من حدوده البحرية المحاذية للصحراء فـ 2020، وهو ما أثار قلق الحكومة الإسبانية.

ولا تقتصر أهمية جبل تروبيك على ثروته المعدنية فحسب، حيث يتوفر على قيمة بيئية كبيرة، حسب تقرير أتلنتيكو أوي، مما يضيف بعدا بيئيا لهذا النزاع. وأشار الخبراء إلى أن أي نشاط تعدين في المنطقة يجب أن يدار بمعايير مستدامة، مع تجنب الأضرار التي لا يمكن إصلاحها للنظام البيئي البحري المحيط بالجبل.

إن ترسيم حدود الجرف القاري لا يشكل تحدياً دبلوماسياً فحسب، بل يشكل أيضاً قضية استراتيجية للبلدين. ومن شأن الأهمية المتزايدة للموارد المعدنية في الجغرافيا السياسية الدولية، أن تجذب انتباه الجهات الفاعلة العالمية الأخرى، مما يضيف المزيد من التعقيد إلى الصراع.