أسماء غربي ـ كود//
قال موقع “الغارديان” أنه وفقا لتقرير رسمي تدار ففرنسا، تبين أن التمييز الجنسي عندهم غادي وكيتزاد فجميع المجالات.
وأضاف أن أشكال جديدة من المضايقات كتستهدف النساء بما في ذلك العنف عبر الإنترنت والإساءة اللفظية على وسائل التواصل الاجتماعي والمواد الإباحية ذات المحتوى “البربري”.
كما كشف استطلاع أيضا، على واجد الرد عنيف داروه الرجال فالمجتمع الفرنسي تجاه حركة #MeToo#، وهي حركة تدين وتستنكر الاعتداء والتحرش الجنسي، بحيث واحد الفئة من الرجال هجمو على العيالات فوسائل التواصل الاجتماعي، وقللو منهم وحاولو يسكتوهوم ولا يشوهو سمعتهم..
وأضاف الموقع، أنه كاين دراسة أجرتها الهيئة العليا للمساواة “HCE”، هيئة استشارية، على 2500 شخص، اللي لقات أن السلوك المتحيز ضد المرأة غادي وكيتزاد فاجميع المجالات ففرنسا، بحيث بزاف دالرجال كيعتقدو أن السلوك العنيف والتمييزي مقبول. ولقات الدراسة أيضا، أن الرجال الكبار فالسن مزال متشبتين بالمواقف المحافظة القديمة تجاه أدوار الذكور والإناث فالمجتمع، أما الرجال الأصغر فالسن بينو ميول ذكورية عدوانية.
من بين النساء اللي تم استجوابهم وعمرهم بين 18 و24 سنة، قالت 22٪ منهم أنهم عاناو من السيطرة والغيرة من قبل الشريك، و15٪ منهم تعرضو للضرب من قبل الشريك أو الشريك السابق. وارتفعات هاد النسبة لـ20٪ بين النساء اللي كتتراوح عمرهم بين 50 و64 عامًا.
وقالت أكثر من الثلث37٪ من الفرنسيات اللي شملهم الاستطلاع أنهم تعرضو لممارسة الجنس بزز. وفاش تم تقسيم الأرقام، “HCE” لقات أن 33 ٪ من النساء اللي سولوهم مارسو الجنس مع الشريك وهوما مباغيينش ، و12 ٪ مارسو الجنس غير المحمي بإصرار من الشريك وارتفعت إلى 18 ٪ في الفئة العمرية بين 25-34.
ومن بين 18 إلى 24 عامًا الذين شملهم الاستطلاع، قال 22 ٪ منهم أنهم تعرضوا لاعتداء جنسي أو اغتصاب.
وحسب نفس المصدر، الناس اللي تم استجوابهم هضرو على انعدام الثقة فالإجراءات الرسمية لمكافحة التحيز الجنسي والاستجابة للوضع، خصوصا مع ظاهرة جديدة: العنف عبر الإنترنت، والوحشية فالعديد من منتجات الصناعة الإباحية، وتأكيد وجود رجل ذكوري، وصناعة المواد الإباحية المعادية للنسوية.
بالإضافة إلى ذلك، كاين علامات واضحة على أن الحقوق الأساسية للمرأة، خاصة الحقوق الجنسية والإنجابية، كتتآكل فالعالم”.
وفهاد السياق، قالت فابيان الخوري، المتحدثة باسم الجماعة النسوية “Osez Le Féminisme”، لموقع “الغارديان”، أن الوضع محبط ولكن ماشي مفاجئ.
وقالت سيلفي بيير بروسوليت، رئيسة لجنة التعليم العالي، أن هادي هي المرة الأولى اللي غيتم فيها إجراء بحال هاد الاستطلاع ففرنسا.
وقالت بيير بروسوليت لصحيفة الغارديان: “بغينا نتعاملو مع التحيز الجنسي كيفما تعاملنا مع العنصرية”. وأضافت “مكافيش حماية النساء ومعاقبة الرجال، خص تتعالج الجذور ديال التمييز الجنسي اليومي باش نقدرو نتقدمو.
وأضافت أن السلطات خصها تستهدف مواقف الذكور من الصغر وتاخد تدابير صارمة لمكافحة التحيز الجنسي والعنف والتحرش على الأنترنت.