كود كازا//
حاز تقرير المندوب الوزاري المكلف بحقوق الانسان بخصوص إحتجاجات الريف والذي صدر صباح امس الخميس، على ردود فعل منتقدة لمضامينه، والتي إعتبرها الكثيرون لا تنتمي لحقوق الانسان.
وقال الناشط ياسين ياكور المنحدر من الحسيمة موجها كلامه إلى أصحاب مبادرات المصالحة مع الريف، أن التقرير حمل وجهة نظر الدولة فيما وقع في الريف من اعتقالات وتجاوزات.
أما الباحث في القانون العام ابن الريف محمد الزياني فقد إعتبر أن المحاور الرئيسي الاربع الاولى في التقرير لم تهتلف عما جاء في تقارير وبلاغات مؤسسات الدولية إبان الحراك وبعده، وهو محاولة لتقديم تبريرات للتدخلات التي كانت غير صائبة.
وعبر الفايسبوك هاجم الكثيرون التقرير، معتبرينه تقريرا بوليسيا، ولا علاقة له بتقارير حقوق الانسان.
كما هاجم عبد الرزاق بوكنبور رئيس العصبة المغربية لحقوق الانسان، وذلك في تصريحات صحفية معتبرا إياه مقدمة لاعتقالات جديدة في الريف.