كود – كازا ///
تواجه العلاقات بين إسبانيا والولايات المتحدة الأأمريكية مرحلة حساسة على نحو متزايد بسبب الاختلافات في الأولويات العسكرية والسياسية. ويصر الرئيس ترامب على زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير، ليصل إلى مستوى طموح يبلغ 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 2% التي وعدت بها إسبانيا لعام 2029 في قمة حلف شمال الأطلسي ف مدريد.
وحسب جريدة لاغازيتا الإسبانية، يبرز المغرب من جديد كلاعب أساسي في الاستراتيجية الأمريكية، حيث عزز ترامب العلاقات مع المغرب خلال ولايته السابقة عبر دعم سيادتها على الصحراء، بالإضافة إلى رعاية الاتفاقيات مع إسرائيل، وتعزيز التعاون العسكري.
وتحت قيادة محمد السادس، اكتسب المغرب ثقلاً كحليف استراتيجي للولايات المتحدة، وخاصة في المسائل الدفاعية، حيث أطلقت الرباط خطة طموحة لتحديث الجيش بدعم من واشنطن. وعلاوة على ذلك، فإن المغرب لا يغفل عن مصالحه في علاقته بإسبانيا. ورغم التقارب الدبلوماسي الظاهري بين مدريد والرباط، فإن التوترات الخفية لا تزال قائمة..