أنس العمري – كود///

تدارو 3 دالعمليات أمنية فكازا ضمن التدخلات التي أفضت، قبل أيام، إلى تفكيك الخلية الإرهابية المرتبطة بـ”داعش” بمنطقة الساحل وإحباط مشروعها التخريبي البالغ الخطورة الذي يستهدف المغرب، بتكليف وتحريض مباشر من قيادي بارز في التنظيم.

فإلى جانب إيقاف مشتبه فيه بحي سباتة، تشير المعطيات المتوفرة لـ”كود”، إلى أنه دارو جوج تدخلات آخرين في المدينة، قادت إلى منخرطين في الخلية، البالغ عدد عناصرها 12 شخصا.

وحسب المعطيات ذاتها، فإن عملية حي سباتة كانت العملية الرئيسية في هذه التدخلات الثلاثة، والتي تزامنت مع إيقافات نفذت في 8 مدن أخرى.

وتشدو المعنيين بالأمر، بالإضافة للدار البيضاء، في مدن العيون، وفاس، وتاونات، وطنجة، وأزمور، وجرسيف، وأولاد تايمة، وتامسنا بضواحي الرباط.

والموقوفين كتراوح أعمارهم ما بين 18 و40 سنة، ويتشاركون في معطى أساسي وهو مستواهم الدراسي، الذي لا يتجاوز مرحلة الثانوي بالنسبة لثمانية من المشتبه فيهم، ومستوى التعليم الأساسي بالنسبة لثلاثة منهم، بينما لم يتجاوز أحد أعضاء هذه الخلية السنة الأولى من السلك الجامعي.

أما بالنسبة للوضعية الاجتماعية لعناصر هذه الخلية الإرهابية، لي مسمينها أفرادها بـ”أسود الخلافة في المغرب الأقصى”، فاثنين منهم فقط متزوجان ولهم أبناء، بينما تتشابه وضعياتهم المهنية من حيث مزاولة أغلبيتهم لمهن وحرف بسيطة وعرضية.

يذكر أن الخلية فككها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.