تشابك أعضاء من حركة 20 فبراير. تنسيقية الرباط ليلة أمس الاثنين بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالأيدي. السبب هو أن بعض أعضاء التنسيقية رفضوا المشاركة في المسيرة الوطنية يوم الأحد ثامن ماي بمراكش استجابة لدعوة تنسيقية مراكش التابعة لحركة 20 فبراير.
فقد هاجم أحد المعارضين مسير الجمع العام محمد مسير ومقرره حكيم صيكوك وشنق عليه وبغى يضربو. وقد كان الشاب في حالة هستيرية لأنه اتهم المسير والمقرر بالانحياز إلى موقف المدعمين للمسيرة الوطنية بمراكش.
وقد تزعم التيار الرافض للمشاركة أعضاء من "العدل والإحسان" وشباب من اليسار الراديكالي، وبرروا موقفهم بكونهم لا يتوفرون على اللوجيستيك الضروري لمسيرة مثل هذه بالإضافة إلى أنها لم تكن مبرمجة.
وقد انتهى الجمع العام بالتوافق حيث سمح لكل شخص باتخاذ الموقف الذي يراه مناسبا (المشاركة أو عدمها في مسيرة مراكش).