كود تطوان//
مازال ملف “دانييل.ز” مدير الوكالة البنكية بتطوان التابعة لمجموعة الاتحاد المغربي للأبناك، المتهم باختلاس 6 ملايير من ودائع الزبناء فيه الكثير من المفاجآت.
“كَود” تبعات خيوط هاذ القضية اللي شغلات الرأي العام، خصوصا أن الشخص اللي طاروا عليه يوم الأربعاء الماضي من بعد شكاية تقدم بها بنك المغرب ضدو هو وموظف معه، ماشي غير مدير وكالة بنكية راه أيضا نائب رئيس مجلس جماعة تطوان عن حزب الاستقلال، وعضو في اللجنة المؤقتة لتسيير فريق المغرب التطواني.
المثير في هاذ الملف أن شخصية سياسية كبيرة حتى هي من بين الضحايا، اللي طار لهم برزقهم، هاذ الشخصية اللي درجات في مناصب المسؤولية قبل ما يستقر بها المقام في مركز سياسي كبير عندها حصة فواحد الشركة، ورثتها عن الأم ديالها وفجاة من بعد ما كان حساب الشركة فيه اكثر من 300 مليون بقى فيه شي صريف وصافي ما كيتجاوزش 200 درهم.
طبعا هذا غير نموذج للعدد الكبير من الضحايا، اللي بينهم شركات ورجال أعمال وتجار ومنعشون عقاريون.. تقدم أغلبهم بشكايات، لكن كاينين وحدين آخرين ضربوا الطم ودارو عين ميكة وخا تقسحوا في مبالغ كبيرة، حسب مصادر “كود”، وتبقى الأسباب غير معروفة إلى حد الآن وخى كاين واحد الاحتمال كيقول بانهم دارو هاذشي تجنبا لإثارة الانتباه وطرح التساؤلات حول مصادر أموالهم.
دانييل اللي قررت النيابة العامة البارح الإحالة ديالو على غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، كان مبلي القمار وكانت الخسائر ديالو كتجاوز 200 مليون في الليلة كيضربها كاملة في مركز قمار مشهور بطنجة.
وهاذشي للي خلاه ما يوقر حتى حساب في الوكالة اللي كان مدير ديالها، السيد كان كيخسر كيتغمضو له العينين ويمشي يهز فلوس الزبناء، وساط فكلشي فلوس الشخصية السياسية الكبيرة وحساب جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأطر جماعة تطوان وحساب المحطة الطرقية ديال تطوان، وشي صحابو من رجال أعمال وتجار وغيرهم.
دبا هاذ دانييل راه في سجن “تامسنا” بتمارة، من بعد ما داز أمام قاضية التحقيق بغرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، بعد إحالته عليها من طرف الوكيل العام بنفس المحكمة.
وغدا تبدا معه هو وموظف الصندوق جلسات التحقيق التفصيلي ابتداء من الأسبوع الجاي، بعدما تمت المتابعة ديالهم بتهم “تكوين شبكة لاختلاس أموال عمومية، والمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الإلكترونية، والتزوير في محررات بنكية قصد الاختلاس”.
دانييل كانت عندو طريقة خاصة في اختلاس الأموال ديال الزبناء، حيث علمت “كود” أن بعض الزبناء كانوا انتبهوا بمدة طويلة لتلاعبات بالموال ديالهم وكانوا كيمشيو لعندو يستفسروا لكن كان كيتبثهم، ويهز من هاذ الحساب ويرقع لحساب آخر.. حتى كبر عليه الشغل وتفضح وبداو الشكاياتى كيتقاطروا على السييج ديال البنك، وهي التفاصيل للي غدا تبان بكل تأكيد مع الاستنطاق ديالو.