أنس العمري – كود/// صورة أرشيف

بظهور معطيات جديدة فقضية البلجيكي من أصل مغربي لي طيحاتو معلومات لـ”الديستي” بمراكش، ولي كتحقق معاه حاليا الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كيبان أن عاصمة النخيل تزكلات من تكرار سيناريو جريمة “لاكريم” المافيوزية.

فحسب ما توصلت ليه “كود”، فإن دخول الموقوف للمغرب والإطاحة به وراه قصة مشابكة، تجتمع في تفاصيلها الكثير من الوقائع لي كتشابه مع الجريمة المذكورة لي هزات المدينة الحمراء فـ2017.

وكتشير هاد المعلومات إلى أن لي تشد ملايري صحيح ثروته ما كتعدش، وأنه مشتبه في كونه من الرؤوس الكبيرة للمافيات الدولية للاتجار في المخدرات.

كما كتفيد المعلومات ذاتها أن دخوله للمغرب عندو علاقة بشخص سميتو إسماعيل. هاد الأخير، وفق ما تحصلت عليه “كود”، كان عايش فإسبانيا، ومؤخرا، دخل لكازا، بعدما يفترض أنه قولب شبكة دولية للاتجار في المخدرات ودا ليهم كمية مهمة من بضاعتهم، على حساب ما توفر لـ”كود” من معلومات.

وقبل فترة، تضيف معطيات ذاتها، انتقل لمراكش، وتماك جا عندو البلجيكي من أصل مغربي، لي كان في دبي، وضارب معاه فأحد مقاهي المدينة، وهو ما وثقته كاميرا مثبتة بهاد الفضاء، وذلك في واقعة تفسرات على أنها كترتبط بـ”تصفية حساب بين عصابات المخدرات”.

يذكر أن قضية هاد الملايري، لي يرجح أنه عندو علاقات بشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، متواصل فيها التحقيق.

وكان المعني بالأمر، البالغ من العمر 42 سنة، تشد نهار 25 يناير الجاري، في عملية نفذتها فرقة مكافحة العصابات بمدينة مراكش، وذلك على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حسب ما سبق ونشرته “كود”.

ولحظة الإطاحة بهاد الصيد الثمين ضبط في حالة تلبس بحيازة وثائق وسندات هوية مزورة صادرة عن السلطات بدولة فنزويلا.

وكتركز الأبحاث المنجزة معه من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لي تحال عليها بعد توقيفه، على النشاطات المشبوهة والخطيرة لي من الممكن يكون متورط فيها، خصوصا وأنه كيشكل موضوع نشرة صادرة عن السلطات الإسبانية للاشتباه في ارتباطه بشبكات إجرامية بالخارج.