عمر المزين – كود///
حصلت “كود” على تفاصيل حصرية حول قضية وضع مفتش شرطة ممتاز يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بخنيفرة تحت الحراسة النظرية، وذلك لتحديد مدى ومستوى تطوره في قضية وفاة مشكوك فيها.
ووفق المعلومات التي تتوفر عليها “كود”، من مصادر مطلعة، فإن الضحية لم تكن سوى ممرضة تعمل بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة، حيث كانت تربطها علاقة غير شرعية بالمسؤول الأمني الذي راجت مؤخرا في المدينة أنه كان ينوي الزواج منها.
وأشارت المصادر إلى أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة بني ملال توصل بإخبارية حول الاشتباه في تعرض الضحية للعنف قبل وفاتها، وهو ما دفع به إلى إعطاء تعليماته من أجل إجراء عملية التشريح الطبي الذي أظهرت نتائجها الأولية أن الضحية تعمل آثار عنف بارزة.
ونفت ذات المصادر أن تكون وفاة الممرضة ناتجة عن اختناقها بـ”غاز البوتان”، وذلك عكس ما ذهب إليه الجميع في المرحلة الأولى من اكتشاف جثة الضحية من طرف إحدى قريباتها التي أشعرت عناصر الوقاية المدنية التي نقلتها إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة.
وقالت المصادر لـ”كود” أنه قبل ساعات قليلة من وفاة الممرضة كان موظف الشرطة إلى جانبها داخل شقتها التي كان يتردد عليها باستمرار، مشيرة إلى أن إحدى كاميرات المراقبة أظهرت المشتبه فيه يلج منزل الضحية، قبل اكتشاف جثتها من طرف خالتها.
المهم دبا مزال البحث القضائي متواصل بتعليمات مباشرة من طرف الوكيل العام للملك ببني ملال، وذلك بهدف إظهار الحقيقة كاملة، ومفتش الشرطة مزال تحت الحراسة النظرية منذ أمس الخميس.
مصادر “كود” استبعدت بقوة فرضية وفاة الضحية بسبب غاز البوتان، وقالت: “لو كان أسباب الوفاة عندها علاقة باختناق وكان حتى داك البوليس صاحبها وكان مات، لكن دبا البحث أخد منحى آخر، خاصة أن الضحية تحمل آثار عنف بارزة كما جاء في النتائج الأولية للتشريح الطبي”.