عمـر المزيـن – الرباط:

يبدو أن الحاج حمدي ولد الرشيد الرجل القوي والنافذ داخل الاستقلال قرر تصفية تركة حميد شباط داخل حزب الاستقلال، سيما رفيق دربه نور الدين مضيان رئيس فريق الاستتقلال بمجلس النواب، الذي كان يعتبر من بين المقربين جدا للأمين العام السابق.

مفاجئة غير متوقعة، تلك التي عرفها اجتماع للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، مساء اليوم السبت، بالمركب الرياضي الكبير مولاي عبد الله، من أجل تقديم إسم واحد كمرشح لرئاسة لرئاسة برلمان الاستقلال.

وحسب قيادي بارز داخل الاستقلال، فإن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال طالبت من حمدي ولد الرشيد تقديم أي إسم يراه مناسبا، باستثناء رحال المكاوي الذي كان يعد أيضا من المقربين لحميدة شباط وخاض معارك طاحنة اتجاههم في وقت سابق.

المفاجئة لكبيرة أن الحاج ولد الرشيد الرجل القوي داخل الحزب اقترح “شيبة ماء العينين” كمرشح لرئاسة المجلس الوطني للحزب، دون أن يعلم هذا الأخير بأنه مرشح لهذا المنصب، حيث تفاجئ بعد عدوته إلى قاعة المغطاة بأنه هو المرشح الوحيد للفوز بكرسي برلمان الحزب. السيد داخ وتلف حيتاش خرج يتغدا ورجع لقا راسو رئيس المجلس الوطني.

المهم دبا باين أن حميد ولد الرشيد هو مول القرارات داخل الحزب وميقدر يجادلو حتى شي حد وباغي يطوي ويصفي بشكل نهائي صفحة حميد شباط الذي خاض معه معارك طاحنة، سيما معركة “الصحون” لي شوهات بزاف صورة الحزب العريق لي عندو تاريخ كبير.

رحال المكاوي مرضات بزاف واطلع ليه الدم وخرج قبل قليل من المركب الرياضي مولاي عبد الله. حسب مصدر مقرب منه لـ”كود”، فإن هذا الأخير حسب براسو تقولب حيتاش كان ضامن راسو هو لي غادي ياخد رئيس برلمان الحزب. لكن اسي رحال خاصك تعرف مزيان ان السياسة مافيهاش الثقة.