أحمد الطيب -كود الرباط//

ف فبراير الماضي، مشا سمير كودار، رئيس قطب التنظيم فحزب التراكتور، كيجري للدار البيضاء، مصحوبا برئيس فريق البام فمجلس النواب، أحمد التويزي، والعديد من البرلمانيين والمستشارين فالعاصمة الاقتصادية، باش يديرو اجتماع “مستعجل” مع المنتخبين الجهويين ديال الحزب لمناقشة وضعية حزب الأصالة والمعاصرة المتأزمة فجهة الدار البيضاء-سطات.

هاد الاجتماع لي حضر فيه الوزير محمد المهدي بنسعيد وزميلته في القيادة الجماعية فاطمة سعدي، غابت عنه الناطقة الرسمية باسم الحزب فاطمة الزهراء المنصوري، المعروفة إعلاميا بـ”بنت لباشا”، ولي الحزب فعهدها كيعيش وضعية متدهورة.

السبب حسب مصادر “گود” هو أن الحزب مازال يتلقى ضربات تلو الأخرى ويغادره العديد من المنتسبين، خاصة بعد قضية “إسكوبار الصحراء” لي متابعين فيها قياديين كبار فالحزب بالدار البيضاء ومنهم سعيد الناصري. ماشي غير هاد القضية لي أزمات الوضعية داخل البام، بل أيضا تداعيات إبعاد القيادي سابقا صلاح الدين أبو الغالي لي تفجر بين عائلتو وبين المنسق الجهوي للحزب المليادير عبد الرحيم بن الضو نزاع قضائي سرعان ما تحول لصراع سياسي تورطو فيه قياديين فالحزب ومنهم الموثق صلاح الشنكيطي.

البام فالدار البيضاء فقد العديد من قوته بمجلس جهة الدار البيضاء-سطات لي كيترأسو الاستقلالي عبد اللطيف معزوز، وأيضا على مستوى مجلس جماعة الدار البيضاء لي كترأسو الحمامة في شخص نبيلة الرميلي.

فاطمة الزهراء المنصوري، لي ما عندهاش مع هاد الشي ديال التنظيم والاستقطاب والانتخابات، كلفات جناحيها فمراكش، سمير كودار وأحمد التويزي، باش يطيرو بسرعة للدار البيضاء ويحاولو يستقطبو بعض الأسماء المعروفة وخاصة من حزب الاستقلال لي بدورو كيعرف غليان داخلي بعد التعديل الحكومي الأخير وبعد “المصالحة” بين تيار حمدي ولد الرشيد وتيار نزار بركة على حساب قياديين كبار فحزب الميزان.

فهاد الإطار، نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، طار حتا هو فدجنبر الماضي للدار البيضاء باش يعقد اجتماع مع المنتخبين ديال جهة الدار البيضاء-سطات في محاولة باش يقطع الطريق على أي عملية انقلاب أو انفلات تنظيمي كان كيوجد ليه القيادي فالحزب النعمة ميارة بعد الإطاحة به من طرف نزار بركة من رئاسة مجلس المستشارين وتعويضه بسيدي محمد ولد الرشيد، نجل القطب الصحراوي حمدي ولد الرشيد.

النعمة ميارة، لي كان إلى جانب المنسق الجهوي السابق للحزب فؤاد القادري، هما لي حققو نتائج مهمة فانتخابات 2021. لكن اليوم، نزار بركة صفا حساباتو مع ميارة ومع فؤاد القادري، لي كان غا يكون رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات فبلاصت عبد اللطيف معزوز، لكن دهاء نزار بركة خلاه يتوهم أنو غا يقتارحو وزير مقابل التنازل عن رئاسة الجهة. هاد الخطأ كلف فؤاد القادري العديد من الخسارات: خسر رئاسة الجهة، خسر العضوية فاللجنة التنفيذية للحزب، خسر منصب وزاري، وخسر حتا منصب ديالو السابق كعضو فمكتب مجلس المستشارين. هاد الشي كولو بسبب علاقته مع النعمة ميارة، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، النقابة لي كتخلع نزار بركة ولي كيفكر هاد الأيام كيفاش يدير فيها تغيير فأفق التصفية النهائية لتركة النعمة ميارة وخاصة فمدينة الدار البيضاء، المدينة العمالية بامتياز.

الأوضاع داخل حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة بمدينة الدار البيضاء كلها فصالح حزب التجمع الوطني للأحرار لي كيعيش حاليا ونسبيا استقرار في كثلته الحزبية والناخبة.

لكن بعض الملاحظين كيقولو بلي هذا وضع مرحلي فقط ومرتبط بتطور الأوضاع داخل حليفيه فالأغلبية وأيضا بتطور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فالعاصمة الاقتصادية للمملكة.

إضافة إلى ذلك، هناك تدمر من قبل البرلمانيين خاصة من احتكار بعض القياديين للتواصل مع رئيس الحزب عزيز أخنوش، هاد الأخير توصل بمعطيات على هاد الوضع، وهاد الشي لي دفعو بدورو باش يعقد اجتماع تنظيمي للحزب فمدينة الجديدة وتقرر فيه أن التجمع الوطني للأحرار يدير خرجات لجميع أقاليم وجهات المملكة، بحال ديك “100 تجمع ف 100 إقليم” لي كان دار قبل انتخابات 2021، وذلك مباشرة بعد رمضان.

مصادر موثوقة قالت بلي رئيس التجمع الوطني للأحرار كيفكر يضخ دماء جديدة فالدار البيضاء خاصة، وغا ينهي مهام بعض القياديين فالمقاطعات، خاصة منهم الفاشلين ولي ما بقاوش كيحققو نتائج، وذلك لفائدة وجوه جديدة وخاصة منهم الشباب والكفاءات والمقاولين ومغاربة العالم.

رغم الأمطار والبرودة لي كتعرفها حاليا الدار البيضاء،  إلا أن الأجواء الانتخابية بدأت كتعرف سخونة ملموسة، وبدات مقرات أحزاب الأغلبية كتعرف تحركات للتموقع داخل الخريطة السياسية للدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة، والمركز الذي ستقاس فيه درجة الهزات التي ستعرفها انتخابات 2026، الانتخابات لي غا تعطينا حكومة مونديال 2030.