كود الرباط //
علمت “گود” من مصدر مطلع أن تحركات ومفاوضات قادها دينامو التنظيم في حزب الاستقلال، محمد ولد الرشيد، خلال الأيام الماضية القليلة، جنبت حزب الاستقلال خطر “حل الحزب” بعدما تعذر تنظيم المؤتمر الوطني العام لأزيد من عامين.
وحسب معطيات حصلت عليها “گود”، فإن ابن حمدي ولد الرشيد، بات الرجل القوي داخل الحزب بعدما استطاع إقناع جل الغاضبين والتيارات المتصارعة داخل الاستقلال، للدخول في مصالحة تاريخية بعد عامين من البلوكاج داخل الحزب.
وحسب مصادر “گود” فإن الخلافات بدأت بين تيار ولد الرشيد ونزار بركة، منذ اقتراح الأخير على الأغلبية اسم النعمة ميارة في منصب رئيس مجلس المستشارين، وهو ما أغضب أنصار ولد الرشيد، خصوصا وأن محمد ولد الرشيد كان الأجدر بالمنصب لأنه راكم أربع ولايات داخل مجلس المستشارين وسبق ميارة فهاد المؤسسة.
مور أسبوع تقريبا ديال المفاوضات، واللي سالات بمصالحة بين محمد ولد الرشيد ونزار بركة، وسالات باتفاق باش يدوز المؤتمر في جو عادي بعيدا عن الصراعات والخلافات، مع ضمان تمويل أفضل للمؤتمر.
وجاءت هذه التحركات من ابن الصحراء، بعد الإنذار اللي وجهت وزارة الداخلية لحزب الاستقلال باش يديرو المؤتمر ف آجل شهر ابريل 2024، ولا غاتمشي الداخلية فمسطرة حل الحزب لي تعطل يدير المؤتمر هادي كثر من عامين بسباب حروب داخلية لعب فيها ميارة دور كبير لأنه كان كيحارب بركة.
عامين من الخصومة بين ولد الرشيد وتيار نزار بركة، سالات بمصالحة عتقات الحزب من حرب الطباسيل كيف وقع فالمؤتمر للي فات.
بعد هاد الخطوة، وفق مصادر “گود”، فلقاء اللجنة التنفيذية البارح كان بسرعة بحيث افتتحو الأمين العام بركة موراها عطا الكلمة لمحمد ولد الرشيد لي عطا جوج أسماء مقترحين لرئاسة اللجنة التحضيرية ولجنة القوانين وهم على التوالي: عبد الجبار الراشيدي، رحال مكاوي. الاقتراح تصوت عليه بالإجماع.
وأكدت مصادر استقلالية لـ”گود” أن الخطأ الوحيد لي دار نزار بركة فاش حط اسم ميارة لمنصب رئاسة مجلس المستشارين بلا علم ولا خبار محمد ولد الرشيد، وهنا توترت العلاقة.
ميارة اللي كان تقني فجماعة العيون، وتحول بين عشية وضحاها إلى واحد من النقابيين الأثرياء، مبقاش عاجب المسؤولين فحزب الاستقلال بسباب كثرة الأخطاء لي وقع فيها.
دبا اللجنة التنفيذية فيها تعادل بين الأعضاء، 13 مع نزار بركة و13 مع حمدي ولد الرشيد، وبقا كل من الأنصاري عبد الواحد وياسمينة بادو شادين العصا فالوسط.