كود – كازا ///
نشرات وكالة الأنباء الإسبانية، البارح الأحد، تقرير عن التعبئة الكبيرة ديال المتطوعين المغاربة في كتالونيا اللي استغلو جميع قنوات التواصل مع الجالية المغربية بما فيها المساجد لحثهم على المساهمة في الحملة التضامنية مع المتضررين من الزلزال للي ضرب جنوب غرب المغرب.
“نحن هنا لا نخطط للراحة”، تشرح شيماء لـ “EFE”من داخل مستودع مليء بالمساعدات في رافال ببرشلونة، والذي يصعب التنقل فيه بالفعل. المساعدات تشمل حفاضات للصغار وملابس وبطانيات وحقائب وأدوية وعكازات وحتى كراسي متحركة.
وقالت شيماء المنحدرة من منطقة بني ملال، في الأطلس المتوسط، لوكالة الأنباء الإسبانية: “نحن نأتي إلى هنا كل يوم بعد العمل لعدة أيام ونساعد في فرز الملابس حتى تصل إلى الضحايا بطريقة محترمة وكريمة”، تقول الشابة المتطوعة في جمعية أميكال.
المتطوعة سارة، لديها عائلتها في أزيلال، في جبال الأطلس الكبير، وهي منطقة متأثرة ولكنها ليست من الأسوأ، ولكن مع مقتل عشرات الأشخاص: “شعرت عائلتي بالزلزال، وعرفت كيفية التعامل مع الوضع، بسبب طبيعة السكن المقاوم للزلازل”.
يرن هاتف رئيس جمعية أميكال باستمرار وسبب المكالمات هو نفسه: الناس يريدون إرسال المزيد من المساعدة. يقول رئيس الجمعية لـ “EFE” : أقول لهم انتظروا يومين أو ثلاثة أيام حتى نتمكن من إرسال المواد وإفراغ الهنگار، لأننا لا نملك حتى مكانا ٱخر”.
قبل الانطلاق في رحلة إلى مراكش، أوضح رئيس منظمة غير حكومية لـ”EFE”، أنهم بدأوا حملة للتمويل الجماعي بهدف جمع 10000 يورو، وبفضل النشر على الشبكات الاجتماعية، فقد اقتربوا بالفعل من 28000 يورو. ساهم بها حوالي ألف متبرع من جميع أنحاء إسبانيا.