مكسيكو – و م ع///

شكل تعزيز التعاون بين المغرب والمكسيك في عدة مجالات محور مباحثات بين سفير المغرب في المكسيك، عبد الفتاح اللبار، ورئيسة مجلس الشيوخ المكسيكي آنا ليليا ريفيرا.

وناقش الجانبان فهاد المباحثات، للي دارت بمقر مجلس الشيوخ المكسيكي، الخميس للي فات، التعاون بين البلدين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة الفلاحة والطاقات المتجددة والصناعات المتطورة.

وجدد الجانبان التأكيد على أهمية إطلاق خط جوي مباشر بين الدار البيضاء ومكسيكو، والذي من شأنه المساهمة في تطوير التبادل والتعاون الاقتصادي بين المملكة، باعتبارها بوابة لإفريقيا، ومنطقة أمريكا الوسطى والكارايبي.

كما تناول اللقاء التنسيق بين البلدين لتدبير العديد من التحديات المشتركة، وفي مقدمتها الهجرة غير النظامية والجريمة العابرة للحدود وكذا تغير المناخ، بالإضافة إلى إعادة تفعيل المفاوضات لإحداث تمثيلية للمكتب الشريف للفوسفاط في المكسيك.

وبخصوص قضية الصحراء المغربية، سلط سفير المملكة الضوء على الزخم الإيجابي الذي شهدته قضية الوحدة الترابية للمملكة، والإشادة الدولية الواسعة بالمقترح المغربي للحكم الذاتي كحل واقعي وذي مصداقية لوضع حد لهذا النزاع المفتعل.

كما وجهت رئيسة مجلس النواب المكسيكي دعوة إلى رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة لزيارة المكسيك، وذلك بهدف التنسيق بين المؤسستين التشريعيتين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

تجدر الإشارة إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين سجلت قفزة نوعية بين سنتي 2010 و2020، إذ انتقلت من 105 مليون دولار أمريكي إلى أزيد من 353 مليون دولار.

وشملت هذه المبادلات بالأساس المنتجات والأسمدة الفلاحية والأدوات الإلكترونية وبعض منتجات الصيد البحري والمواد المصنعة.