أنس العمري – كود///
تطور مثير فقضية ولاد الملايرية لي متابعين فقضية المحامية الفرنسية لي كدعي تعرضها للاغتصاب ففيلا فكازا.
هاد القضية لي انطلقت قبل أيام، أولى جلسات الاستنطاق التفصيلي دخلات في منعطف جديد كيتعلق بخطيب المحامية المشتكية.
فبعدما كان مشتكي وتنازل بعد ذلك على شكايته، تفيد مصادر “كود” أن المعني بالأمر تشد، مباشرة بعدما دخل، البارح الأربعاء، للمغرب قادما من فرنسا.
وألقي القبض عليه، وفق معطيات توفرت لـ”كود”، بناء على شكاية قدماتها محامية المعتقلين الأربعة على ذمة التحقيق المفتوح في هذا الملف.
ومن المنتظر، حسب المعطيات نفسها، يتقدم المعني بالأمر غدا الجمعة أمام القضاء، في انتظار القرار لي غتخاد فحقو.
وكانت جلسات الاستنطاق التفصيلي بدات بالاستماع إلى المحامية الضحية.
وقد عهد بإجراء التحقيق التمهيدي فهاد القضية للفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وانتهى إلى تقديم 4 أشخاص أمام القضاء، والذين تقرر متابعتهم في حالة اعتقال وإيداعهم سجن عكاشة.
وهاد المشتبه فيهم الأربعة هم كميل بنيس (ولد باطرون لابروفان)، ومحمد لعلج (ولد رئيس الباطرونا)، وسعد السلاوي، والمستشار الجماعي عن حزب “الحركة الشعبية”، أحمد الدغبر، لي كان خدام كاردكور عند بنيس.
وانطلقت الأبحاث فهاد الملف بعد تقدم الضحية وخطيبها بشكاية كشف فيها عن تفاصيل ما حدث تلك الليلة في فيلا ولد بنيس.
وتتهم المحامية، حسب ما جاء في إفادتها أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كميل بنيس بأنه حط ليها مخدر، والذي كان سببا في دخولها في حالة غير طبيعية.
كما اتهمته بأنه “أقدم على اغتصابها بغرفة نومه في مسكنه خلال الليلة الممتدة من (02 إلى 03 من نونبر 2024)، متشبثة بمتابعته أمام أنظار العدالة وكل من ثبت تورطه في الاعتداء عليها.