أنس العمري – كود///

تطورت مفجعة فيما بات يعرف إعلاميا بقضية “حقنة 20 غشت”، التي تفجرت بعد اكتشاف إصابة 16 شخصا بمضاعفات صحية بعد حقنهم بدواء “أفاستين” في الجسم الزجاجي للعين.

ففي مستجدات تضعنا أمام فضيحة صحية كبيرة، أكد مصدر مطلع لـ “كود” أن جميع التقارير الطبية المسلمة من طرف إدارة مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء للمرضى الذين خضعوا لهذه العملية بالمؤسسة الاستشفائية المذكورة تفيد فقدانهم للبصر بشكل كلي.

وصعقت آخر مجموعة من المرضى بهذه النتيجة الصادمة، وهي المكونة من 7 أشخاص، أمس الثلاثاء، وذلك بعد تمكينها من هذه الوثائق الطبية المشار إليها، ولي تعذر عليها تاخدها، الأسبوع الماضي، إثر توقف النظام المعلوماتي عن العمل.

وأشار المصدر إلى أنه، إلى حدود اليوم الأربعاء، ما زال مستشفى 20 غشت، لي تابع لموريزكو، يحتفظ بثلاثة من لي عانوا من الإصابة بمضاعفات بعد تلقيهم للحقنة في العين، وهم رجلان وامرأة، تحت المراقبة الطبية، واصفا الحالة الصحية لجوج فيهم بالمتدهورة.

وتأتي هاد التطورات فوقت ما زال الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تواصل تحقيقاتها فهاد المأساة، ولي من المنتظر أنها تكون شملات أطباء ومسؤولين فالمستشفى المذكور، بعد أخذ إفادات المرضى لي تصابوا بآلام حادة على مستوى العين إلى درجة عدم القدرة على الرؤية، بعد تلقيهم للحقنة.

وقد بوشرت هاد التحقيقات بعدما تقدم أقارب شكاية لدى الوكيل العام للملك بالدار البيضاء.