أنس العمري:
في تطور جديد في قضية الأم الفرنسية، زوجة الداعشي المغربي الذي ألقي عليه القبض من طرف السلطات المغربية منذ أكثر من أسبوع في مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، بينما كان يهم بالسفر رفقة ابنتيه من زوجته الفرنسية نحو تركيا تمهيدا لالتحاقه بتنظيم “داعش” في سوريا، علمت “كود” أن فاليري رحابة، التي أعطى الملك تعليماته للمصالح الدبلوماسية والقنصلية للمملكة بفرنسا لاتخاذ الإجراءات الضرورية قصد تسهيل ولوجها للعدالة المغربية، حلت، صباح اليوم الأربعاء، بمنزل جد طفلتيها باثنين شتوكة.
وذكر مصدر مطلع، لـ “كود”، أن الأم حضرت برفقة عدول وقاض وأنجزت المسطرة القانونية المتعلقة بحضانة الطفلتين، مشيرا إلى أنهما سيرافقانها إلى فرنسا.
وكانت فاليري رحابة وجهت، أخيرا، رسالة إلى الملك محمد السادس طلبت منه من خلالها التدخل لتتمكن من رؤية ابنتيها اللتين تعاني إحداهما البالغة من العمر سنتين من مشاكل صحية تستدعي إشراف طبيب مختص عليها بشكل دوري.
وكانت الأم الفرنسية قد خاطبت الملك محمد السادس في رسالتها المؤثرة بالقول “أعرف ارتباطكم بالأسرة والأطفال، وأنتم تعلمون كم تحتاج طفلتاي لحب والدتهما. (أ…) و(ل…) صغيرتان جدا، الكبرى ستبلغ أربعة أعوام في فاتح نونبر القادم، والصغرى البالغة من العمر سنتان ضعيفة جدا”.
وبعدما شرحت وضع الطفلتين اللتين تحتاجان لحضن والدتهما ختمت فاليري نداءها بالقول “اليوم أنا أتوسل إليكم لتقوموا بكل ما في إمكانكم ليُسمح لي بلقاء ابنتاي في أقرب وقت”.