منير العلمي من مراكش:
باشرت فرقة أمنية بالقيادة الجهوية للدرك بمراكش، تحقيقاتها الأولية وتحرياتها، تحت إشراف النيابة العامة، في شأن الوفاة الغامضة لقاض بالمحكمة الجنائية الدولية لاهاي، عثر على جثته معلقة بإحدى دور الضيافة بمنطقة الويدان ضواحي مراكش.
وحسب مصدر مطلع، فإن الضحية يدعى ألكساندر يحمل الجنسية الألمانية، كان دائم التردد على الرياض المذكور، رفقة زوجته المغربية، قبل أن يقرر في غفلة من العاملين بالرياض وضع حد لحياته، شنقا بواسطة حزام سرواله.
وأضاف نفس المصدر، أن مصالح الدرك، فتحت تحقيقا في الموضوع، بعد نقل جثة الضحية إلى قسم الطب الشرعي، قصد تشريحها بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش لمعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعت قاضي المحكمة الجنائية الدولية لاهاي، إلى إقدامه على الانتحار، التي تجهل لحد الآن أسبابه الحقيقة.
وأوضح ذات المصدر، أن المصالح الأمنية بالقيادة الجهوية للدرك، تواصل تحرياتها الأولية وجمع المعطيات التي ستساعد المحققين في معرفة ظروف وملابسات وفاة القاضي الألماني بعد الاستماع إلى مسؤولي الرياض الذي كان يقيم فيه، والاتصال بأقاربه لمعرفة بعض المعلومات عنه، في انتظار إصدار تقرير الطب الشرعي، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.