كود الرباط//
في خطوة غريبة تؤكد بأن بعض الكائنات السياسية تأتي إلى البرلمان من أجل قضاء مصالحها بعيدا عن هموم ومشاكل المواطنين، وفي مخالفة صريحة للنظام الداخلي لمجلس النواب ولأخلاقيات العمل البرلماني، قام النائب عن فريق الأصالة والمعاصرة، عبد الفتاح عمار المعروف بولد زروال، بالتفاوض لشراء قطعة ارضية وسط مقر مجلس النواب.
وبينات صورة حصرية ل”گود”، أن البرلماني ولد زروال قبل نصف ساعة تقريبا من بدء جلسة الاسئلة الشهرية، كيتفاوض على بقعة ارضية مع احد الأشخاص غير المعروفين واللي هاز معه بلان ديال البقعة الأرضية واللي بغا ولد زروال يشريها.
هاد السلوك يعيد سؤال الاخلاقيات بمجلس النواب، خصوصا بعد مرور سنة على الرسالة الملكية لي وجهها سيدنا للبرلمان بمناسبة الذكرى الستين لقيام أول برلمان منتخب في المملكة، واللي دعا فيه إلى تخليق الحياة البرلمانية من خلال إقرار مدونة للأخلاقيات في المؤسسة التشريعية بمجلسيها تكون ذات طابع قانوني ملزم، وتحقيق الانسجام بين ممارسة الديمقراطية التمثيلية والديمقراطية التشاركية، فضلا عن العمل على الرفع من جودة النخب البرلمانية والمنتخبة، وتعزيز ولوج النساء والشباب بشكل أكبر إلى المؤسسات التمثيلية.
وشدد الملك في الرسالة التي وجهها إلى البرلمانيين بمناسبة تخليد الذكرى الستين لإحداث برلمان المملكة المغربية، وتلاها رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، على ضرورة تغليب المصالح العليا للوطن وللمواطنين على غيرها من حسابات الحزبية، مؤكدا أن تخليق الحياة البرلمانية والرفع من جودة النخب البرلمانية والمنتخبة وتعزيز ولوج النساء والشباب بشكل أكبر إلى المؤسسات التمثيلية يعد أبرز التحديات التي ينبغي رفعها للسمو بالعمل البرلماني.
دبا السؤال لي مطروح واش لجنة الاخلاقيات لي دارها مكتب مجلس النواب غادي تعاقب البرلماني ولد زروال ولا غادي تميك عليه حيث عندو حزبو هو الثاني فالحكومة؟.
يشار بلي ولد زروال تشهر كثر في الثامن عشر من شتنبر 2016، عرف المغرب واحدة من أغرب المسيرات الشعبية في تاريخه، حيث حج العشرات من المواطنين إلى شارع محمد السادس، وسط مدينة الدارالبيضاء، للمشاركة في مسيرة « ضد أخونة الدولة »، تبرأ منها الجميع،، وأطلق عليها اسم « مسيرة ولد زروال ».
مدح شخصية “ولد زروال”، فديك المسيرة، سلط الضوء على عائلة ولد زروال ، لي معروفين فمنطقة سيدي بنور، والي نفاو أن تكون لهم أي علاقة بمسيرة الدارالبيضاء، وبحشد المواطنين للمشاركة فيها، أو السيدة، التي ظهرت في مقطع الفيديو، تقول إنها شاركت في المسيرة استجابة لدعوة ولد زروال .