كود الرباط//

احتل المغرب، الرتبة 120 ضمن التصنيف العالمي لحرية الصحافة 2025، الذي تعده منظمة مراسلون بلا حدود، بزيادة 9 مراتب مقارنة مع السنة الماضي.

وتفوق المغرب على الجزائر (المرتبة 129)  وتونس على مستوى شمال إفريقيا، فيما سجلت فلسطين تدهور المؤشر بسبب استهداف الاحتلال الإسرائيلي لعدد كبير من الصحافيين والإعلاميين.

وقال تقرير مراسلون بلا حدود، بأن “حرية الصحافة في المغرب، تبقى تعددية الصحافة مجرد واجهة صورية، حيث لا تعكس وسائل الإعلام تنوع الآراء السياسية في البلاد، حيث يواجه الصحافيون المستقلون والمنابر الإعلامية الناقدة ضغوطاً كبيرة، يُنتهك الحق في الحصول على المعلومات أمام آلة الدعاية التي ترمي بكل ثقلها، بينما أصبح التضليل الإعلامي أداة لخدمة الأجندة السياسية لدوائر السلطة”.

واتهم التقرير السلطة التنفيذية بممارسة الضغط على الصحافيين والصحافيين الناقدين ورفع دعاوى قضائية ضدهم. .

وذكر التقرير ما وصفه بتفشي نماذج التضليل الإعلامي السائدة من خلال تفشي ما يُعرف بصحافة “البوز” والإثارة، التي لا تحترم الخصوصية وتحط من صورة المرأة، بشكل عام.

وجاء في الفقرة المخصصة للمغرب: “في السنوات الأخيرة، تم استخدام قضايا الآداب الملفقة مثل الاغتصاب والاتجار بالبشر العلاقات الجنسية غير القانونية والإجهاض غير القانوني ضد الصحافيين المستقلين، علماً أن معظم هذه المحاكمات تصاحبها حملات تشهير مدبَّرة تدبيراً محكماً وتتناقلها وسائل إعلام مقربة من دوائر السلطة”.

وأضاف التقرير بلي كاينين “الضغوط على الأصوات الإعلامية الناقدة آخذة في التزايد مع اقتراب موعد الانتخابات في عام 2026، حيث يستغل رئيس الوزراء سلطاته لتقييد الصحافة، بينما كثف وزير العدل عبد اللطيف وهبي من ملاحقاته للصحفيين هذا العام”.