كود سبور كازا ///
الوداد الرياضي اللي كيتعتبر من أكبر الفرق اللي عندها قاعدة منخرطين فكورة القدم المغربية، بأكثر من 470 منخرط ومنخرطة. ولكن هاد الرقم الكبير كيبين مشكل خطير – النساء باقي مهمشين فهاد المؤسسة. رغم أن الحضور ديال العيالات فالتسيير الرياضي كيكبر فالعالم كامل، في المغرب والوداد كمثال باقي كيعاني من تصرفات عدوانية اتجاه المنخرطات، بزاف منها كتجي بلا ردة فعل حقيقية من المؤسسة.
وسط هاد العدد الكبير ديال المنخرطين، ما كاين غير شوية ديال العيالات اللي تجرؤو باش يشاركو. اللي شاركو كيتعرضو لهجمات متكررة من بعض المنخرطين الرجال، اللي كيبغيو يقللو من دورهم ويحبطوهم. هاد الشي خلا الجو العام خايب، وكيبزّز بزاف العيالات باش ما يبقاوش يشاركو، واللي بقاو كيعانيو من كلام تحقيري كيستهذف حقوقهم والدور ديالهم.
فواقعة اللي صدمت بزاف الناس، واحد المنخرط حاول يتحدى منخرطات عيالات جسدياً داخل الملعب باش يرعبهم ويسكتهم. هاد التصرفات ماشي غير حالة شاذة، بل ولات عادة ديال بعض المنخرطين اللي كيروجو خطاب ميسوجيني. مؤخراً، منخرطة توصلات بميساج خاص عامر حشيان هضرة وكليشيهات مهينة اللي كتعزز الأفكار النمطية ضد العيالات.
ورغم خطورة هاد الأحداث، المؤسسة اللي كتسير المنخرطين ما دارت حتى رد فعل مناسب. حيث أصلاً من الناحية القانونية، هاد الهيئة ما عندهاش الحق باش تدخل، حيث حل هاد المشاكل كيخص المكتب المسير ديال الوداد. هاد الفراغ القانوني خلا الأوضاع تخرج على السيطرة وزاد تشجع البعض على هاد التصرفات. السكوت ديال ادارة الوداد على هاد الممارسات كيطلق بزاف ديال التساؤلات واش الفريق كيعطي أهمية حقيقية للمساواة وحماية المنخرطات ديالو.
مع وجود هشام آيت منا فقيادة الوداد الرياضي، كاين حاجة ملحة لاتخاذ قرارات حاسمة. الفريق كيبني سمعتو فالميدان، ولكن خاصو يضمن احترام وشمل الجميع خارج الملعب. آيت منا خاصو يتعامل مع هاد المشاكل بشكل مباشر، حيث التسامح مع التصرفات الميسوجينية ما غاديش غير يضر سمعة النادي، ولكن غادي يردع العيالات من المشاركة فالتسيير الرياضي – اللي أصلاً محتاج لمزيد من الأصوات النسائية.
كيفاش يمكن لينا نطلبو من العيالات يدخلوا فالتسيير الرياضي إلى ما قدرناش حتى نحميهم من تصرفات ميسوجينية وسط فريقهم؟ دابا هو الوقت باش الوداد الرياضي يتخذ موقف، ويضمن أن جميع المنخرطين، رجال ولا نساء، يتعاملو بكرامة واحترام.
باش يحافظ الوداد على مصداقية المؤسسة، القيادة ديال الفريق خاصها تركز على حل هاد التصرفات الميسوجينية وتدير إطار اللي يساند المنخرطات. إلا بغى الفريق يبقى فالقمة ديال الكورة المغربية، خاصو يعكس قيم المساواة والعدل فكل الجوانب ديال التنظيم ديالو.