أنس العمري///
انتقل “تصحيح المسار” من المشهد السياسي إلى النقابي. فبالتزامن مع إطلاق المبادرة داخل الاتحاد ااشتراكي للقوات الشعبية وبعد فترة قصيرة من الإعلان عن ميلاده ببلاغ نشرت مضامينه “كود”، قبل أسابيع، بادر تيار “قادمون/قادرون” إلى التحرك لتنزيل “رؤيته التصحيحية” للمسار التنظيمي داخل النقابة الوطنية للتعليم العالي بعقد، الجمعة الماضي (14 أبريل 2017)، الاجتماع التنظيمي الأول له، والذي عرف انتخاب أعضاء السكرتارية.
وذكر بلاغ للتيار، حصلت “كود” على نخسة منه، أن مهمة المنسق الوطني للتيار عهدت إلى الأستاذ الجامعي إدريس السفياني، بينما كلف الأستاذ الجامعي عبد الكبير بلاوشو بالتأطير والتوجيه الاستراتيجية، أما الأستاذ الجامعي الحبيب العزوزي فاختير للإشراف على التواصل والإعلام، في حين أن دور باقي أعضاء السكرتارية التسعة فسيتمثل في تقديم الخبرة والاستشارة.
ووضع التيار من بين أهدافه، يضيف المصدر نفسه، “تقوية القدرات التنظيمية على مستوى المرافعة والمدافعة”، كما أنه يتطلع، استراتيجيا، لـ “الدفاع عن مطالب الصفة ومتطلبات الوظيفة من خلال تفعيل آلية الحوار والتواصل والتدبير التشاركي للشأن الجامعي”.
وشدد البلاغ على أن “التيار الإصلاحي”، المشكل من مكونات النقابة الوطنية للتعليم العالي، ينشد تصحيح الممارسة النقابة ويعبر عن الخط الثالث من داخل المشهد النقابي، مشيرا إلى أنه يرفع شعار “أردنا نقابة مانعة جامعة وفاعلة: جامعة لكل الأستاذة الباحثين، ومانعة لفعل الفساد والاستبداد، وفاعلة في الساحة بقوة الخبرة والاستشارة”.