أنس العمري///

بدأ تيار “تصحيح المسار” داخل الاتحاد رفع وتيرة تنفيذ “خطته” لـ “الإطاحة” بإدريس لشكر من الكتابة الأولى لـ “الوردة” بعقد، اليوم الأربعاء، ثاني لقاء له، في أقل من أسبوع، وهذه المرة  في الرباط وبحضور 7 أسماء جديدة، انضافت إلى “مجموعة العشرة”، التي أعلنت ميلاد مبادرتها ببلاغ مذيل بتوقيع 10 من أعضاء المكتب السياسي للحزب، صدر، الأحد الماضي، بعد اجتماع عقد في الدار البيضاء.

وأكد مصدر مطلع، لـ “كود”، أن اللقاء، الذي من المتوقع أن يعقد عشية اليوم الأربعاء في الرباط، سيعرف مناقشة برنامج “الانفتاح” على برلمانيي الحزب، الذين انتقلت إليهم عدوى “الغضب” من السياسية التدبيرية للكاتب الأول، وأيضا الخطوات التي ستتخذ من أجل الدفع باتجاه إعادة النظر في المقررات التنظيمية والتوجيهية المصادق عليها من طرف اللجنة التحضرية للمؤتمر العاشر.

ويأتي تحرك تيار “تصحيح المسار” بعد قيام إدريس لشكر بـ “مناورة” جديدة يسعى من خلالها ضرب عصفورين بحجر واحد، قطع الطريق أمام “المطالبين برأسه” وتهييء الظروف الضامنة لاستمراره لولاية ثانية على رأس الاتحاد.

وتتمثل هذه المناورة، وفق ما كشفه مصدر مطلع لـ “كود”، بتوجيه، أمس الثلاثاء، مراسلة لعقد المجالس الإقليمية، يوم 14 أبريل الجاري، من أجل انتداب المؤتمرين، بلا “قاعدة تنظيمية”، إذ لم يجر إرفاقها بالمقررات التنظيمية والتوجيهية اللي عليها داير الفيلم كامل.

وأكد المصدر أن “المقررات التنظيمية والتوجيهية في صيغتها الحالية ستصنع دكتاتور اتحادي داخل الحزب”.