احمد الطيب -كود الرباط//

لقاء المكتب السياسي ديال حزب الأصالة والمعاصرة مساء الثلاثاء، كان فرصة باش يبان التوتر الكبير لي كاين داخل الحزب، خصوصًا مع الخلافات حول خطة التشغيل لي زادت طين الحكومة بلة.

صور اجتماع المكتب السياسي لي توزعات على الصحافيين، وتوصلت بها “گود”، كتعكس بوضوح حالة القلق وعدم اليقين لي كتعصف بقيادات الحزب، قيادات كيبان عليها “الحزن” ومفرحاناش.

فهاد اللقاء، الصور بينات شخصيتين خطفات الأضواء فهاد الاجتماع: فاطمة الزهراء المنصوري، لي عطات وعود  لضحايا زلزال الحوز وموفاتش بها. والمهدي بنسعيد، لي كيبان كيتبث رجلو كرقم قوي وسط الحزب.

المنصوري.. مولات “سيدنا صيطفني ليكم” لضحايا الحوز تراجعت للوراء

فاطمة الزهراء المنصوري، لي كانت واحد الوقت كتمثل الأمل لضحايا الزلزال ف الحوز، اليوم كيبان عليها العزلة والضغط. فاش كانو الناس ف الجبال عايشين ف الخيام وسط البرد، كانت المنصوري كتصدر وعود وتستعمل رمزية الملك باش تدخل وتواسي عائلات الضحايا وتواعدهم بحلول وهي لي كانت كتخاطبهم بـ”صيفطني سيدنا” وصاكم علينا سيدنا، لكن ف الواقع اليوم ناس الحوز  كيعانيو ومتدمرين. ودبا كتوجد مسيرة كبيرة دعاو ليها التنسيقيات ونشطاء أمازيغ غاتكون ف مراكش.

ف لغة الجسد ديال المنصوري فالاجتماع. وجه مقلق وعياء، عيون مشغولة، وتفاعل قليل وضعيف مع باقي الأعضاء.. وكأنها عارفة أن الرصيد السياسي ديالها كيتآكل مع الوقت.

المهدي بنسعيد.. الرباطي لي كيشد بلاصتو ف الحزب

أما المهدي بنسعيد، لي كيتوصف بكسول ليسي ديكارت ف الرباط، كيبان اليوم كيتبت بلاصتو كرقم سياسي داخل الحزب. خريج المدرسة الفرنسية المعروفة، لي ماكانش كيبان عليه الطموح السياسي الكبير، ولا اليوم كيتصدر المشهد ف المكتب السياسي للبام. كيجلس مرتاح، بحال إلى عندو أوراق القوة لي تخليه يواجه الخصوم ويخرج يدافع ف الأزمات خصوصا مور صفعة اسكوبار الصحراء،  دبا كيبان هو الصوت القوي وسط الحزب.

بنسعيد، لي ديما كيعرف كيفاش يربح، كيدخل بلا مشاكل وسط القيادة الحزبية، وعارف كيفاش يخلق لنفسو دور.

بنسعيد كيبان بلي كيدافع على المنصوري، ولكن الواقع هو أنه كيزيد يضعف هاد المرأة القوية، للي المغرب محتاج صوتها، محتاج دفاعها على الحقوق والحريات، على مغرب المدونة الجديدة، مغرب بقانون بمسطرة جنائية متقدمة وقانون جنائي يراعي التطور والتقدم.

اليوم المنصوري، رجعات اللور، بسباب أسلوب بنسعيد “التمويهي” والانقلابي.. وكولشي كيتساءل فين هي المنصوري المراكشية القحة للي تهضر وتعبر وتعطي مواقف وتهضر بجرأة مع الصحافة. وعلاش بنسعيد ساهم ف “اختفاء” هاد الصوت.

باقي القيادات.. القلق والفراغ السياسي

أما باقي القيادات لي كانت حاضرة، فكيبان عليهم قلق واضح، نظرات شاردة، وانعدام الأمل.. الاجتماع لي كان مخصص لعرض خطة التشغيل، كشف أن حتى داخل الحزب، مكاينش إجماع أو رؤية واضحة. ناس شادين روسهم، آخرين كيحاولو يبان عليهم الهدوء، لكن الكواليس كتحكي على مخاوف كبيرة.

حزب البام اليوم كيبان متأزم وسط حكومة كتعرف توترات كبيرة، وزيادة على ذلك، الصراع الداخلي لي كيضرب قياداته. المنصوري كتحس بالضغط، وبنسعيد كيبني مسار سياسي كيتجاوز الأسماء القديمة.. أما البقية، فكيشوفو المستقبل بعين الشك والريبة.

دبا يلا كان شي مستفيد من ازمات البام فهو بنسعيد، حاكم لازون ديال فالعاصمة، عندو فرقة كروية غايدير بها الانتخابات ف يعقوب المنصوري، وعندو شباب جيل الديجيتال 2030 وشي مؤثرين، يقدر يجيب بهم مقعد برلماني. أما البقية يعومو بحرهم.