أنس العمري – كود///
تعرفات تفاصيل جديدة على الفرنسي ـ المغربي، لي تشد، أول أمس الأربعاء في طنجة، للاشتباه في ارتباطه بقضايا تتعلق بجرائم الاختطاف المقرون بالابتزاز وطلب فدية تستهدف متداولي العملات المالية المشفرة وتبييض الأموال في إطار شبكة دولية للجريمة المنظمة تنشط بفرنسا.
وكتفيد هاد التفاصيل أن المعني بالأمر، للي توقف مباشرة بعد توصل السلطات المغربية من نظيرتها الفرنسية بملف الشكاية الرسمية التي تتضمن الأفعال الإجرامية والتهم الجنائية المنسوبة إليه، سميتو باديس محمد باجو، وكيلبغ من العمر 25 عاما.
ويعتقد، حسب ما نقلته وسائل إعلام، أنه العقل المدبر وراء سلسلة عمليات اختطاف شهدتها فرنسا في الأشهر الأخيرة في قطاع العملات المشفرة.
وأفاد قناة (BFMTV) أن باديس محمد باجو ولد في لو شيزنيه بمقاطعة إيفلين، وبأنه متورط في عمليات اختطاف في قطاع العملات المشفرة، بما في ذلك اختطاف ديفيد بالاند، المؤسس المشارك لشركة ليدجر، وشريكه في يناير الماضي، مبرزة أنه صدرت في حقه مذكرتي توقيف دوليتين ونشرة حمراء صادرة عن الإنتربول بتهمة “الاعتقال التعسفي أو الاختطاف أو الحجز أو احتجاز رهينة لتنفيذ أمر أو شرط، من قِبل عصابة منظمة”.
وأضافت أن المعني بالأمر يشتبه أيضا في وقوفه وراء اختطاف امرأة تبلغ من العمر 56 عاما، وهي والدة مؤثر في مجال العملات المشفرة، والذي وقع قبل عامين في إلانكور.
وكان وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، عبر عن شكره للمملكة المغربية، بعد توقيف المشتبه فيه.
وكتب الوزير الفرنسي على حسابه الرسمي في منصة (إكس)، “أتقدم بالشكر الصادق للمغرب على هذا عملية التوقيف هذه التي تعكس التعاون القضائي الممتاز بين بلدينا، ولاسيما في مكافحة الجريمة المنظمة”.
وأطيح بالمطلوب دوليا في عملية أمنية مشتركة باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن إجراءات التفتيش المنجزة في إطار هذه العملية أسفرت عن العثور بحوزة المعني بالأمر على مجموعة من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام، سيوف ومديات كبيرة، فضلا عن العشرات من الهواتف وأجهزة الاتصال التي يجري حاليا إخضاعها للخبرات التقنية لتحديد طبيعة الآثار الرقمية التي تحملها، بالإضافة إلى حجز مبلغ مالي يشتبه في ارتباطه بالأنشطة الإجرامية المرتكبة من طرف المشتبه فيه.