الوالي الزاز -كود- العيون///
عقد نائب كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية، جون باس، اليوم السبت الموافق لتاريخ 28 شتنبر 2024، محادثة ثنائية جمعته بوزير الشؤون الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، على هامش الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وناقش الجانبان الأمريكي والجزائري العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بترقيتها، فضلا عن تبادلهما وجهات النظر حول القضايا الراهنية على غرار الوضع في الشرق الأوسط، على ضوء العضوية غير الدائمة للجزائر في مجلس الأمن الدولي.
وبحث الطرفان خلال إجتماعهما مستجدات نزاع الصحراء والتصور الأمريكي لتسويته، وكذا الأطروحة الجزائرية حوله، والجهود الأممية المبذولة من أجل إعادة إحياء العملية السياسية المتوقفة، تحضيرا لمناقشات مجلس الأمن الدولي حول الملف في أكتوبر المقبل، والتي تعي الجزائر إستحالة التاثير فيها.
وتحتكر الولايات المتحدة الأمريكية بشكل كلي نزاع الصحراء، وذلك بإعتبارها “صاحبة القلم” والمسؤول عن صياغة قرارات مجلس الأمن الدولي حول النزاع، في الوقت الذي تعتمد فيه موقفا داعما للوحدة الترابية للمملكة المغربية وتدعم مبادرة الحكم الذاتي، الشيء الذي يثير حفيظة الجزائر وسيُفشل مؤامراتها المعادية للمغرب وسيادته على أراضيه.