الوالي الزاز -كود- العيون///
فهاد الأيام الأخيرة تم تسجيل بزاف ديال التواصل بين أمراء الخليج وكل من المملكة المغربية من جهة ونظام العسكر من جهة أخرى.
وفهاد الصدد تم تسجيل مجموعة من التحركات لدول خليجية على مستوى المنطقة، بحيث قام مبعوثون بزيارة المغرب والدزاير فتوقيت متقارب، الشي اللي ممكن يوحي بملف مشترك يجمع الطرفين -بلا ما نهدرو على القمة العربية الجاية-، وهاد الملف ممكن يكون ملف العلاقات المقطوعة بين المملكة المغربية ونظام العسكر اللي قطعها من جانب واحد، وأمعن فتجسيد العداء ديالو المغرب من خلال سلسلة تحركات صبيانية خلاتو يبان على الساحة الدولية نظام قاصر محكوم بجنرالات عواجيز.
فالأيام الأخيرة شفنا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، راسل مبعوث للملك محمد السادس وعطاه رسالة خطية، وبعد ذلك شفنا وزير خارجية البحرين جا للرباط وتلاقى ناصر بوريطة، وعلى الجانب الآخر شفنا أيضا وزير خارجية البحرين نفسو مشا للجزائر وتلاقى وزير الخارجية أحمد عطاف، واليوم الخميس كنشوفو أيضا زيارة ديال وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، للجزائر وممكن تمتد الزيارة للمغرب فالساعات الجاية.
هاد التحركات ممكن تكون فيها شي رسالة على الأقل للتهدئة بين الجزائر والمغرب، واخا الجزائر هي المسؤولة على رفع منسوب العدائية فالعلاقات فالوقت اللي المغرب ملتازم الصمت، وممكن أيضا تكون عندها علاقة بشي جس نبض خليجي باش يتم التدخل لإعادة العلاقات بين المغرب والدزاير.
الأيام كفيلة باش تكشف لينا على فحوى عاد الزيارات المتواترة للمنطقة، على الرغم من أن عودة العلاقات بين الرباط والجزائر يستحيل ترجع على الاقل فهاد الوقت، لاسيما وأن عودتها عندها علاقة بقضايا سيادية لا تقلش فيها وتدخل فالشؤون الداخلية والمسؤول على هاد التدخلات فالشؤون الداخلية هو نظام العسكر، اللي مارس نفس الشي مع الصبليون فمخاولة لثنيها عن دعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية كأساس لحل نزاع الصحراء.