كتعاني ستة دواوير بجماعة تيسفان قيادة والقاضي بإقليم تارودانت، من قلة الماء الشروب، مما دفع بالعديد من الأسر إلى التفكير بجدية في الهجرة نحو بعض المدن والقرى التي تتوفر فيها شروط العيش الكريم.
وقالت مصادر محلية بجماعة تيسفان، في اتصال مع “كود” بلي “ناس مبقاش كتسكن فهاد الدواوير بسباب انعدام الماء”، مضيفة بلي “ناضو شي محسنين حفرو بير ولقاو الماء لكن للآسف رئيس الجماعة في اطار تصفيات الحسابات السياسة من 2022 عرقل اي محاولة لتجهيز البئر بالطاقة الشمسية وبناء صهريج كبير لتخزين الماء”.
وكشفت ذات المصادر بلي القصة ديال ازمة الماء عجيبة وغريبة فهاد الجماعة، بحيث كل ما بداو المحسنين اللي كيديرو مبادرات انسانية ويحفرو البير، كيواجهو عراقيل من المنتخبين خصوصا رئيس المجلس الجماعي وللي عطا وعود كثيرة بلا فائدة.
وتتمة لهاد القصة العجيبة، وفق ذات المصادر، كانت برمجة ميزانية تجهيز مخصصة للماء 2022-2023-2024 باش يتم تجهيز البير لي تحفر ويوصل الماء لجميع الدواوير، لكن مدار والو من غير أخطاء تدبيرية فادحة من قبيل أنه مشا رئيس الجماعة حط ملف تجهيز الماء فالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، هذا الملف ترفض لأنه ليست فيه دراسة قبلية.
وأوضحت المصادر المحلية لـ”كود” :”كيف يعقل رئيس جماعة يحط ملف للتنمية البشرية بلا دراسة ودبا مخلي ناس بلا ماء”، مشيرة بلي كاينا 130 مگانة ديال الماء فهاد الدواوير.
وتابعت ذات المصادر “فالاول كان تحفر بير من بعد مبقاش الماء وتحفر ثاني مبقاش قادر يعطي ودارو واحد اخر جديد ثالث، وهادشي داروه كلهم محسنين ماشي الجماعة”.
والغريب أنه رغم تعليمات الملك للسلطات باش يديرو مجهود ومايخليو ش المغاربة بلا ماء، وشفنا خطاب سيدنا بمناسبة عيد العرش خصص حيز كبير لموضوع الماء، إلا أن بعض المسؤولين على اقليم تارودانت ومنهم طبعا العامل لي كيتحمل المسؤولية الكبيرة فهاد الازمة بهاد الدواوير، مرورا برئيس الجماعة.
هاد الدواوير كانو كيشربو ماء من الستيرنات ولكن مبقاوش هاد العام، ودبا ناس كترحل بسبب مشكل الماء. فين العامل وفين السلطات؟.