وكالات//
ف النهار الثاني من شهر رمضان، فيقات هاد الفرقة ديال العيالات سكان إحدى مناطق ولاية مارسين التركية الساحلية بالأغاني وقرع الطبول، لتناول السحور، وهو أمر تفعله الفرقة النسائية منذ سنوات في شهر رمضان، لكن الشارع التركي انقسم بين مؤيدٍ ومعارضٍ لهذا الأمر.
وفي التفاصيل، علنات الفرقة وفق وسائل إعلام تركية محلية أنها أنهت تحضيراتها النهائية للأغاني قبل يوم من قدوم شهر رمضان، حيث تتلقى الفرقة تدريباً تُشرف عليه مديرية الشؤون الثقافية وبلدية إردملي في ولاية مارسين.
وتتكون هذه الفرقة التي كيمتهنو أعضاءها الغنا وضرب الطبولو، من العيالات فقط، حيث يرددن معاً الأناشيد بحلول موعد السحور في منطقة إقامتها بولاية مارسين.
وبينما انهالت رسائل الشكر والثناء للفرقة الموسيقية على مواقع التواصل الاجتماعي بتركيا، رفض آخر قيام النساء بهذه المهمة التي تنوب عن “المسحّراتي”، الذي عادةً ما يكون رجلاً يوقظ سكان الحي عند السحور لتناول الطعام قبل الإمساك.
وكانت الفرقة الموسيقية قد أنهت استعداداتها النهائية عشية شهر رمضان، وقد دأبت على قرع الطبول بانتظام منذ 3 سنوات في ولاية مارسين.
وقالت ميليسا كيرجيلي البالغة من العمر 18 عامًا، والتي تعزف على الطبل مع والدتها: “خرجت إلى الشوارع مع والدتي وأيقظنا الناس لتناول السحور، أنا سعيدة ومتحمسة للغاية”، على حدّ تعبيرها، وفق ما نقلت عنها مواقع تركية محلّية.
وأشارت سيدة أخرى تعمل مع الفرقة الموسيقية: “أنا سعيدة وفخورة على حدٍّ سواء بأننا قمنا بهذا الواجب المقدس، وآمل أن يقضي جميع مواطنينا شهر رمضان في سلام وصحة، نحن نشارك طوعاً، ونحاول إيقاظ الناس بالقرع على طبولنا.. الأمر سيستمر طوال شهر رمضان، نحن مصممون على ذلك”.