محمود الركيبي-كود- العيون //
يتابع المراقبون باهتمام بالغ الموقف الفرنسي المرتقب بمجلس الامن خلال دورة اكتوبر الجاري، وذلك خلال جلسة مخصصة لمناقشة نزاع الصحراء.
وحسب بعض المهتمين بالشأن السياسي الدولي، فإن الموقف الفرنسي قد يعرف بعض المحاباة للجارة الجزائرية، خصوصا بعض التدهور الحاصل في العلاقات بين الجمهورية الفرنسية والمملكة المغربية.
كما رجح المراقبون، بأن الموقف الفرنسي لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على المكتسبات التي حققها المغرب على الميدان فيما يخص ملف الصحراء، غير أن باريس قد تجرأ على التقدم باقتراح يوسع صلاحيات (المينورسو) لتشمل حقوق الانسان.
وتطمح فرنسا في الفترة الأخيرة إلى إنشاء شراكة متجددة مع الجزائر بعد 60 عاما من العلاقات المتقلبة، واللعب على التوترات الجزائرية المغربية حسب بعض المحللين.
يذكر بأن رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، قامت قبل ايام بزيارة إلى الجزائر، وصرحت خلالها إلى إن البلدين “تقدما” نحو “شراكة متجددة طويلة الأمد”، ومن المرجح أن النظام الجزائري حاول استعمال ورقة الغاز من أجل قضية الصحراء.