فاطنة لويزا – كود//

أميت سيغال وعقلو على هاد السمية، هو محلل سياسي إسرائيلي كتعتمدعليه القناة 12 الإسرائيلية، ولي هي واحدة من أقوى وسائل الإعلام في إسرائيل، وشحال من مرة كتكون من مصادر الأخبار والتسريبات، بحالها بحال موقع والا، أو صحف يديعوت أحرونوت / يسرائيل هيوم/ معاريف.

وهاد أميت سيغال ماشي فقط غير محلل سياسي، ولكن عندو شبكة علاقات قوية، كتخليه يكون حاضر فالقنوات الإعلامية الكبرى حتى خارج إسرائيل، وخصوصا في الميريكان.
وشحال من مرة كيكون عندو السبق الصحافي بحكم علاقتو بمسؤولين داخل المخابرات والجيش.
ولكن لي كيعيبو عليه حتى داخل إسرائيل، أنه في شي خطرات كيلعب دور التضليل ملي كيتطلب منو ذلك، أي فاش كيبغيو يوجهو الأنظار لشي حاجة باش يخبيو حاجة أخرى، أو فاش كيبغيو يضغطو على شي جهة.

ولذلك خاص تعامل خاص مع التسريبات لي كيطرحها، أي ماخاصشالتعامل مع المعطيات لي كيقدمها، بل طرح سؤال علاش ؟ وعلاش فهاد التوقيت؟

أميت سيغال هو لي سرب ديك اللعيبة ديال أن المغرب مطروح إلى جانب أرض الصومال والبورتلاند لتهجير الغزاويين، ومن بعد انتشرت فبزاف ديال وسائل الإعلام الإسرائيلية، بحال الجيروزاليم بوست.

المهم، هاد التسريب الغريب، بواحد السرعة كبيرة تطفا، وحد ما بقى كيدوي عليه، ورجع الحديث عن مصر والأردن مرة أخرى.

وهنا بان بلي دور التسريب، كان هو نقل النقاش من رفض التهجير إلى مستوى آخر، وهو شكون لي غتكون وجهة التهجير.
أميت سيغال براسو، مذكرش غير المغرب والصومال، ذكر قبل ذلك حتى ألبانيا والسعودية وإريتيريا.
وممكن نقول بلي هاد المخطط نجح نسبيا، حيت بصاح ولات كتطرح فكرة التهجير كواقع.
والنقاش ولى كينتقل إلى وجهة التهجير، وإلى سؤال: واش غيكون مؤقت إلى حين إعادة الإعمار، أو غيكون دائم ونهائي كيما كيطرح ترامب واليمين الديني الصهيوني الإسرائل/ بنغفير وسموتريتش أساسا.

واخا أن التجربة ديال 1948 كتبين بلي المؤقت كيتحول إلى دائم.
أصلا 80 في المية من سكان غزة هوما في الأصل لاجئين من أراضي 48، وهادا علاش كتسمى أغلب المناطق في غزة بالمخيمات، بحال جباليا، حيت في الأصل كانت مخيمات لإيواء النازحين من الشمال، ولذلك كاينة تما منظمة الأونوروا بقوة.
والمأساة هي اليوم كاين مخطط لتهدير الأحفاد بعد ما تم تهجير الجدود.
نرجعو لدوك التسريبات المتعلقة بالمغرب.
هادشي ماخاصوش بزاف ديال الكلام.
ماكاين حتى سبب يخليهوم يفكرو فالمغرب، وحتى ديك الشي ديال المغرب يمكن يقبل حيت عندو مشكل الصحراء، هدرة خاوية.
من جهة، جبهة البوليساريو في وضع ضعيف جدا حاليا، والمغرب ماكاينحتى شي ضغط عليه، والسيادة الإدارية قائمة، واحتمال اندلاع الحرب مرة أخرى غير وارد، وماشي في مصلحة أي واحد، بما فيهوم حتى الجزائر، اما أوروبا فخلاص غير الحروب لي كانت في دول الساحل، وكلات فيها العصا، عاد حرب إقليمية على الحدود ديالها
من جهة أخرى، إذا كان شي ضغط باش شي دولة تستقبل الغزاويين، فغتكون هما الدولتان لي بادية معهوم ميريكان المفاوضات، أي الأردن ومصر، وهادو ميمكنش يعيشو بدون المساعدات الأمريكية.
راه الاقتصاد المصري لي مدكدك، إذا مشا حتى تحيدات المساعدات الأمريكية البلاد مشات فيها، اما المغرب فرغم أنه حليف لأمريكا ولحلف الناتو، فماشي في مقدمة الدول لي كتلقى مساعدات أمريكية، ورغم وضعيتنا الاقتصادية الصعبة بحال بزاف ديال دول العالم، ولكن موصالنشلوضع أنه يمكن ابتزازنا بالمساعدات الخارجية، ولي مكتمثلش الشيء الكثير في موازنة الاقتصاد الوطني.

وهادشي لي حتى مناهضي التطبيع في المغرب، وكيقولو بلي مستحيل النظام المغربي يقبل باستقبال الغزاويين في إطار التهجير القسري، وفاش كيبغيو يزايدو على الدولة، كيوقفوا عند خاص وزارة الخارجية تعطي موقف واضح.

هنا نطرحو سؤال: علاش وزارة الخارجية معطاتش موقف ملي تطرح اسم المغرب في الإعلام الدولي؟

ببساطة حيت وزارة الخارجية واخا نلاحظو عليها لي بغينا، فراها كتعتمددبلوماسية مسؤولة، وكترد فقط على ماهو رسمي، أما ما يثار في الإعلام الدولي فهي كترد بطريقة غير مباشرة وفي التوقيت المناسب.

بحال مثلا، فاش تطرحا خطة اليوم التالي الإسرائيلية، ولي كانت كتقول بعدم السماح بحكم غزة من طرف حماس، وأن إدارة غزة غتكون بقوات عربية، وماشي حتى بالسلطة الفلسطينية.
وكانو طرحو اسم المغرب فالإعلام الدولي إلى جانب قوات أردنية ومصرية وإماراتية.
المغرب ما دارش رد، ولكن في رسالة الملك إلى الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وفي كلمة المغرب سواء في قمة القاهرة، او في اجتماع وزراء الخارجية العربية، كان موقف واضح من رفض هاد الخطة دون ذكرها.
وهي فاش تم التنصيص على أن المغرب لا يرى حلا لغزة إلا في إطار الدولة الفلسطينية، وعلى أنه يرفض الإبادة الجماعية والتهجير القسري، وأنه لا يرى حلا إلا العودة إلى المسار التفاوضي، لي خاص يوصلنا إلى حل الدولتين.

وحتى وزير الخارجية فاش سولو شي صحافي مؤخرا على دوك التسريبات، كان واضح أن المغرب لا يناقش شي حاجة غير مطروحة أصلا.

ولذلك، اليوم كاين وعي عربي، بلي المستهدف هو هادشي:
ضم الضفة الغربية لإسرائيل، وتهجير أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين نحو الأردن ومصر، وجعل الحياة أكثر صعوبة في غزة، باش يبداو الناس يفكروفالحلول الفردية، وتبان الهجرة من بعد هجرة اختيارية ماشي قسرية، وغتكون نحو دول الخليج وأوروبا، فين ممكن تكون فرص عمل.

وهادشي شكون ممكن يوقف في وجهو؟

وهنا المخطط الثاني، حيت دول الخليج وبعض الدول بحال المغرب ومصر والأردن، يمكن يلعبو دور أساسي في مواجهة هاد المخطط.

كيفاش؟

ما يمكنش وقف هاد المخطط، بدون مخطط لإعادة إعمار غزة بسرعة من جهة، ومن جهة أخرى وقف مسار ضم الضفة الغربية.

دول الخليج وخصوصا السعودية بدرجة أولى خاص تكون هي القوة الإقليمية الأولى في المنطقة.
فمن جهة هي لي غتلعب الدور الأكبر في تمويل مسلسل إعادة الإعمار إلى جنب قطر والإمارات والكويت، وممكن الاستعانة حتى بتركيا وماليزيا وأندونيسيا، أي تحالف ديال الدول العربية والإسلامية لي قوية ماليا واقتصاديا.
ومن جهة ثانية، غتشترط أنه لا تطبيع مع إسرائل دون وقف العدوان، ودون العودة لمسار تفاوضي يؤدي إلى حل الدولتين.

المغرب ومصر والأردن غيمكن يشاركو في جهود إعادة الإعمار من الناحية الفنية والتقنية، وماشي هادي أول مرة المغرب غيلعب هاد الدور وفي غزة بالضبط، لي كان بنى فيها مطار.

كيما غيمكن يكون جزء من محور لي كيدافع على حل الدولتين.

اليوم، بغض النظر على أنك تكون مع المقاومة بشكلها الحالي أو ضدها، أو تكون مع 7 أكتوبر أو تعتبرها مغامرة غير محسوبة العواقب، أو تكون كتعتبرحماس انتصرت أو انهزمت، خاص تكون عندك الجرأة تقول: القضية صعيبةبزااااف.

وأن مخطط تصفية القضية الفلسطينية خدام بسرعة كبيرة، وخصوصا مع وجود ترامب، وحكومة يمينية في إسرائيل، وأكثر من ذلك رأي عام إسرائيلي معندوش مشكل في أنه ينوض في الصباح وما يلقاش غزة.

ولذلك، خاص دعم الأنظمة المعتدلة في المنطقة، حيت هي الوحيدة اليوم لي بإمكانها توقف النزيف، في إطار محور تقوده السعودية، ولي رغم كلشي عندها فرصة تاريخية بعد ضعف المحور الإيراني لي مبقاش كيشكل تهديد بحال قبل.

وهاد المحور لي كيتشكل والمغرب في القلب منو، هو ماشي غير حاجة إقليمية بحال حاجة دولية، حيت حتى الأوروبيين ماراضيينش على أمريكا الترامبية، وغيكون من مصلحتهوم يدعمو هاد المحور، وكذلك حتى الدولة العميقة في أمريكا، لي هاد الجنون ديال ترامب ونتانياهو ممكن يضيع عليها أوراق في محاصرة الخطرين الصيني والروسي.