سهام البارودي- كود//

مع ألعاب القوى ديال هاد العام ! جاني الحنين نرجع نشوف ڤيديوات قدام لي شارك فيهم المغرب فألعاب القوى برياضيين كبار فحال عويطة، المتوكل، بيدوان، السكاح، الگروج، غريب… و بالاخص البطلتين ديالنا نوال المتوكل و نزهة بيدوان !
وانا كانتفرج فالسباقات لي شاركو فيهم ! تخايلت مع راسي كون ينقلوا هاد السباقات اليوم فالتلفزة المغربية !و لا كون مثلا كانت عندنا بطلة اليوم فالمغرب عداءة كاتشارك فألعاب القوى و ربحات لينا شي ميدالية اولمبية ! شكون كان غايوقع فنظركم ؟

غانوحلو بعدا غا مع صحاب ” راه كانتفرجو مع واليدينا” لي غايبغيو يلبسو البطلة جلابة باش تجري بيها ! ماغايعجبهمش هوما اللباس ديال العاب القوى لي كايلبسوه العداءات من عام حزق و شم لا هوما غايبغيو يفصلو للعداءة المغربية قفطان و تكشيطة على ذوقهم باش تلعب 400 متر حواجز !! و كيفاش هاد اللباس و علاش و دوزام لي غاتنقل السباق غاتسمى ” قناة الصرف الصحي” ! أكيد انه ناس بزاف غادي يفرحوا و لكن فنفس الوقت غانسمعو واحد الشريحة لي ماكناش نسمعوها فالثمانينات و لا حتى فأوائل الالفينات ، جيل النايلسات و الفايسبوك و الروشارج ديال خمسة دراهم يحضر لشي عداءة مغربية جديدة ! مشاركة هاد العام ! آ و الله يا يماها حتى يفرتكوها بالتنمر و الاستهزاء و التعياب ! ياه شوف البزازل ! ياه شوف الترمة ! ياه شوف الشعر ! أما الخوانجية و صحاب قال الله قال الرسول هادوك ماغايساليوش من الڤيديوات فالفايسبوك و المنشورات ديال البكا و الشكا كي الهجالات و غايتفرگعو علينا بديك الخنشة ديال الافكار لي هازين فراسهم و غايعتابروها “مسترجلة” و “متبرجة” و “زنديقة” و كون غاسترات راسها و دارت الحجاب ! و غاتبدا تسمع ديك ” الله المستعان” ” ان اللذين يحبون أن تشيع الفاحشة …” ” لعن الله المسترجلات من النساء…” ” وقرن في بيوتكن” … و أي حاجة لقاوها قدامهم باش يحاربو ديك البطلة و ينغصو علينا الفرحة غايجبدوها!

البطلة اليوم الى بانت غاتكون ضحية للأفكار الظلامية الهدامة ! ضحية للخونجة ديال المجتمع ! ضحية للافكار الظلامية المسيطرة و للنظرة الدونية للمرأة و الجسد ديالها ! غاتسمع شي هضرة ماكانتش تسمعها فالثمانينات و حتى لأوائل آلفين !فداك الوقت كانو المغاربة غايفرحو بيها و كفى !و دوك لي فراسهم الخرا كانو غايحشمو يصرحو بخراهم حيت غايكونو أقلية ! أما دابا صحاب الافكار الخروانية راه هوما الاغلبية و ماعندهمش ادنى حرج انهم يعبرو على الافكار ديالهم فالفايسبوك و اليوتوب و الجرائد و اللايڤات بلا حشمة بلا حيا !

انا متأكدة انه اليوم فالمغرب كاينين بنات كثار يقدرو يكونو أبطال المستقبل فالالعاب الاولمبية و لكن واليديهم و لا خوتهم و لا جيرانهم و لا المحيط لي عايشين فيهم كايمنعهم من انهم يطورو المهارات ديالهم !

الناس كاتزيد لقدام و حنا غادين مارش اريير !