كود الرباط//

الحكومة بدات تطبق فعليا خطة “الإصلاح  القسري” لصندوق المقاصة عبر تقليص الدعم المخصص للبوطا، واللي تم الإعلان عليه رسميا بحيث غايتزاد ثمن البوطا الكبيرة الاكثر استهلاكا وسط الأسر بـ10 دراهم ابتداء من لبارح الاثتين 20 ماي الجاري. أش كيعني هادشي من الناحية الاقتصادية والاجتماعية؟.

طبعا هادشي عندو علاقة بالمديونية المرتفعة فبلادنا (ف2021 كانت 72 فالمائة وتوقع تهبط لـ68.8 ف2026) وبعجز الميزانية (كان ف2021 كثر من 7 فالمائة) اللي بدا كينخفض تدريجيا وتوقع هاد العام يكون ف4 فالمائة، بفضل سياسات إصلاحية دارتها الدولة فقطاع المالية، وهادشي أشادت به مؤسسات بنكية عالمية ومراكز أبحاث دولية متخصص في الشأن المالي والاقتصادي.

المغرب باش يقلص العجز ويوصل لهدف 3 في المائة في نسبة عجز الميزانية سنة 2026، خصو يدير تقليص النفقات لهذا الحكومة ناضت ونقصات نفقات صندوق المقاصة عبر تخفيض الدعم الموجه للبوطا (كدعم الدولة بوطا واحدة كتشرا فالمغرب بكثر من 40 درهم = سواء شراها الغني او الفقير).

الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، قال البارح فالبرلمان أنه ’’من 2015 إلى 2023 خصصت الدولة 111 مليار درهم لدعم غاز البوتان لم يستفد 20 في المائة من الفقراء إلا بـ2.5 مليار درهم سنويا، أي 14 في المائة من هذه الحصة، في حين استفاد 20 في المائة ممن لديهم الإمكانات من أكثر من 27 في المائة من هذا الدعم‘‘.

بل اكثر من هذا، ففي 2022 صرفات الدولة على دعم البوطا ما يناهز 22 مليار درهم أي 6 في المائة من الميزانية العامة للبلاد.. رقم كبير وكيخلع.

14 فالمائة من الفقراء فقط لي كيستفدو من هاد الدعم، مثلا واحد مرفح وعندو باتيسري كيصايب ملفاي كاطلع ليه مثلا بـ2 درهم وكيبيعها بـ12 درهم، على سبيل المثال وكيستعمل نفس البوطا للي كدعمها الدولة. هنا الحكومة كتقول علاش نبقاو ندعمو الغني، وندعمو لي ساكن فالسويسي ولا حي الرياض كيشري البوطا بنفس الثمن باش كيشريها لي ساكن فدوار الحاجة. هنا وقفات هادشي وبدات فالتحرير. واخا تعطلت فيه البلاد.

لكن السؤال واش المواطن والشعب غايقبل تحرير أسعار مواد السكر والدقيق والغاز؟ ويقبل التكلفة الاجتماعية لهاد العملية؟. هادشي علاش الحكومة سبقات عملية التحرير وإلغاء دعم هاد المواد مستقبلا، عن طريق برامج الحماية الاجتماعية (الدعم المباشر، أمو…).

3.6 مليون أسرة غاتستفد من 25 مليار درهم هاد العام من الدعم المالي المباشر، وفين تجيب الدولة هاد 25 مليار درهم، هنا الدولة وسعات الوعاء الضريبي (لي ميكخلص الضريبة وtva قلبو عليهم باش يخلصوها..) وخص تصلح القطاع غير المهيكل ويدخل للسيستيم. هاد القطاع غير المهيكل مصيبة على البلاد والعباد.

لقجع لبارح قال واخا درنا الحماية الاجتماعية والدعم المباشر وزدنا الموظفين ولكن في نفس الوقت غانقلصو من العجز التجاري، أي غانحيدو الريع اللي كيستفدو منو الأغنياء عن طريق دعم المواد الأساسية (البوطا، الدقيق…) طبعا هادشي خصو خطوة جريئة سياسيا واجتماعيا.

اجتماعيا، شنو بغاو عقلية أغلبية الفقراء طبعا، بغاو الدعم المباشر وفنفس الوقت الأسعار تنقص، الدولة كتعطيهم جواب هو غانديرو ليكم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية والدعم المباشر ونصلحو قطاع الصحة باش تداوا مزيان