احمد الطيب كود الرباط//
تعرض مغاربة كيزورو اسرائيل حاليا، لحملة تشهير “متطرفة” يقودها بعض بقايا الإسلام السياسي الذين لفظتهم صناديق الاقتراع في شتنبر 2021. ونشرت صفحة مغاربة ضد التطبيع التي ينشط فيها بعد “المتطرفين” فكريا ودينيا، بلاغا تقول فيه :”في نفس توقيت الحرب الهمجية والإبادة الجماعية الممنهجة في غزة ..واستهداف القدس ومدن ومخيمات الضفة وقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء وتهجير مئات الآلاف….حفلة رقص في القدس المحتلة من قبل وفد ما يسمى “جمعية شراكة” من المغرب برئاسة كل من فيصل مرجاني سميرس و يوسف أزهاري ضمن وفد من قرابة 23 شابا من الذين تم انتقاؤهم للعمالة مع الصهاينة في ترديد السردية الصهيونية بشأن أحداث 7 اكتوبر (طوفان الأقصى) وخدمة البروبغندا الإستخباراتية الصهيونية في الاوساط المغربية .”.
وجاء في البلاغ :”الوفد تم استقباله من قبل رئيس الكنيست الإسرائيلي (أمير أوحنا. من حزب الليكود) ومن قبل “مائير بن شباط” مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق مدير معهد الامن الاسرائيلي حاليا والذي كان على رأس الوفد الاسرائيلي الى الرباط في 22 دجنبر 2020 لتوقيع اتفاق التطبيع بإشراف أمريكي… الوفد ايضا تم ترتيب زيارة له لأنفاق أسفل المسجد الاقصى فيما يعرف ب”قافلة الاجيال” “.
يشار بلي البعض من الاسلاميين دعوا الى الجهاد ضد مساندي اسرائيل، ومنهم (العدل والاحسان واليسار) الذين قاموا بالاحتجاج أمام معبد يهودي بطنجة في خطوة “متطرفة” في بلد التعايش الديني.
هادو بعدما حرضو ضد الصحفي رضوان الرمضاني والناشر احمد الشرعي، في مسيرة احتجاجية بطنجة، دازو لشباب مغربي مع جمعية شراكة لي عندها علاقات مدنية مع اسرائيل. حتى واحد عاقل او انساني باغي تكون الحرب ولا تستمر، ولكن فئة من فئات المجتمع خصوصا الاسلاميين كيستغلو الحرب لتصفية الحسابات سواء مع النظام السياسي او مع التقدميين والحداثيين خصوصا اللي عندهم توجه يميني مؤيد لمصالح الدولة الوطنية اولا قبل كل شيء.