عبد الواحد ماهر – كود//
واستعرض تجار بجمعية سوق النجد درب غلف، في لقاءتواصلي عقدوه مساء أمس الخميس بفضاء المركب الثقافي «ثريا السقاط» مجموعة من الإكراهات التي أصبحت تعترضهم كتجار في أشهر سوق بالدار البيضاء، ضمنها ظهور مهن جديدة كطبخ وبيع المأكولات وتواجد الكثير من «البوطات» تشكل خطرا محدقا بالسوق ورواده.
والتمس التجار من سلطات عمالة آنفا ومقاطعة المعاريف وولاية جهة الدار البيضاء سطات التدخل لإعادة الاعتبار لسوق اكتسب شهرة عالمية ويعيش أوضاعا خاصة.
وقال أحمد حرازم، نائب الكاتب العام لجمعية سوق النجد درب غلف، في اتصال هاتفي مع «گود» إن التجار ناقشوا مسألة ضيق الأزقة والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وما آل إليه سوق درب غلف، بعد أن تحول إلى فضاء غير آمن بالنسبة للزبناء المتوافدين عليه من مختلف مدن المغرب.
ويطالب التجار بتدخل السلطات الترابية والمنتخبة لوضع حد للتسيب الذي يعرفه محيط السوق على مستوى”الباركينغ”حيث يفرض حراس سيارات غرباء عن المنطقة سطوتهم على زبناء السوق اللذين يتعرضون لمضايقات داخل الأزقة من طرف سماسرة لا علاقة لهم باصحاب المحلات التجارية بشكل يسيء لسمعة سوق اكتسب شهرة عالمية .