كريم الصوفي – كود//
قال موقع “أتالايار” الاسباني، أن الرئيس الجزائري صدم الغرب بزيارته لموسكو، واخا حاول يركز على الجانب الاقتصادي بعيدا على صفقات التسلح، من خلال التركيز على طلب الانضمام إلى منظمة بريكس كأولوية للزيارة.
وأضاف الموقع ذاته، أن التقارب بين الجزائر وموسكو، يبعدها عن الجانب الغربي، ويضعها ف مهمة صعبة تتعلق بالحفاظ على توازن معقد بشكل متزايد في تحالفاتها مع القوى الرئيسية. وعلى الرغم من ترجيح كفة الكرملين، فقد حاولت الجزائر دائمًا التوافق مع واشنطن، لكن التحركات الجزائرية الأخيرة لم تسر على ما يرام مع البيت الأبيض.
وحسب تحليل “أتالايار”، فهاذ البعد المتزايد للجزائر عن شركائها الغربيين، هو ما يقلق المجتمع الدولي، فـظل انخراطها فـ الكثير من الجبهات المفتوحة المعقدة، بحال الخلافات مع فرنسا واسبانيا، وتزايد القوة الإقليمية للمغرب وحسن أدائه الديبلوماسي فملف الصحراء.