الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

تتواصل الحملة الإنتخابية لمسرحية الإنتخابات الرئاسية الجزائرية من خلال سلسلة خرجات وزيارات للمترشحين للولايات الجزائرية.

وأطل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، على الموالين له من ولاية جانت في الجنوب الشرقي للجزائر على الحدود مع ليبيا ب “الدراعة” التي تعد من ضمن أزياء ساكنة الجنوب الجزائري.

ولم يفوت عبد المجيد تبون الذي سيتولى رئاسة الجزائر لولاية ثانية بعد مسرحية الإنتخابات بتاريخ 7 شتنبر، الفرصة لإستحضار نزاع الصحراء والإعراب عن دعمه لجبهة البوليساريو، إذ أكد في كلمته خلال التجمع الخطابي الذي نظمه مناصروه، أن الجزائر ستدافع عن البوليساريو، مستعملا نفس القاموس ذو الطابع الواهم والمتعلق بكون صوت الجزائر مسموعا بمجلس الأمن الدولي.

ويشار أنه على مدى 7 أشهر الماضي من عضوية الجزائر غير الدائمة بمجلس الأمن والتي إنطلقت في يناير الماضي، لم تتمكن من تحقيق أي مكتسب لفائدتها فيما يخص نزاع الصحراء، بل تواصلت هزائمها الدبلوماسية بسلسة مواقف دولية داعمة لمغربية الصحراء وآخرها القرار الفرنسي والدعم التشادي وإفتتاح قنصلية لها بالداخلة.