كود الرباط//
تحولت مدينة تازة، في الأيام الأخيرة لساحة “كلاشات” سياسية وبوليميك بين الإسلاميين وإعلاميين ونشطاء ومثقفين، حول شعار “تازة قبل غزة” خصوصا بعدما هاجم عبد الإله بنكيران مروجي هاد الشعار وصحاب رأي كلنا إسرائيليون وبلي القضية للي كتهمنا هي المغرب وماشي فلسطين ووصفهم بـ”الحمير والميكروبات” وجاهلين التاريخ.
فجانب آخر من هاد الحرب السياسية على تازة، نايض صراع كبير بين حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، على النفوذ الانتخابي والتنموي فهاد المدينة، للي عرفات زلزال سياسي بعد عزل رئيس الجماعة البرلماني البامي عبد الواحد المسعودي، وانقلاب الاستقلال على البام للي دا رئاسة الجماعة فانتخابات جزئية.
قصة الصراع بين هاد جوج أحزاب، بدات بانقلاب انتخابي دارو حزب الاستقلال فاش خطف رئاسة جماعة تازة من البام، فـ15 نونبر 2024، بعد ما انتُخب منير الشنتير رئيسًا جديدًا، خلفًا لعبدالواحد المسعودي، المعزول بقرار من المحكمة الإدارية بفاس. القرار جاء وسط توتر مسبق بين الحزبين، خصوصا وأنهم كانوا متفاهمين، ضمنيًا، على بقاء رئاسة الجماعة في يد البام، اللي كان كيسيرها قبل العزل. هاد الاتفاق، حسب مصادر من داخل الأغلبية، تمّ الدوس عليه، وخلق شرخ عميق بين الحليفين المفترضين.
الصراع ما بقاش فقط في الكراسي والمكاتب، دخل حتى للميادين الرياضية. عمر خياري، الفتى المدلل، الملقب بـ”بنسعيد تازة”، نموذج لسياسي ناشئ كيراهن على الانتقال من ملاعب الكرة إلى قبة البرلمان. حتى هو، كيف المهدي بنسعيد، خدام بخطة “الرياضة مدخل السياسة”، معتمد على شعبية فريق الحومة باش يوسع قاعدته الانتخابية.
وسط هاد الصراع المشحون، من المرتقب تزور وزيرة التعمير والإسكان فاطمة الزهراء المنصوري مدينة تازة، للإشراف على تتبع أشغال مشاريع تهيئة الشوارع، الممولة من وزارتها بـ196 مليون درهم، فإطار برنامج التأهيل الحضري لـ2024-2026. زيارة ماشي عادية، بل محسوبة سياسيا، وكتجي – حسب مصادر من داخل البام – لمحاولة فرملة أي استغلال انتخابي لهاد المشاريع من طرف رئيس جماعة تازة المحسوب على الاستقلال، اللي داخل فحرب كبيرة ضد البام.
البام، محليا مدگوگ، داكشي علاش كيعول على شبيه بنسعيد لكسب جمهور انتخابي من باب الكرة ومن باب المشاريع الرياضية.
الاستقلال كيف ديما، من نهار تنتخب الشنتير، كيروجو بلي المدينة عاد بدات تحرك ودخلت لسكة التنمية، في المقابل البام كيشوف هاد الكلام “قرصنة” لمشاريع دارتها وطلقاتهم الجماعة في عهد الرئيس السابق.
وحسب وثيقة، فأن عدد من هاد المشاريع كانت مبرمجة سلفًا، ضمن اتفاقية شراكة وقّعتها جماعة تازة في عهد المسعودي، مع قطاعات وزارية، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، شركة العمران، الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، وعمالة تازة، بقيمة إجمالية وصلت 450 مليون درهم.
الاستقلالي الشنتير عارف مزيان بلي البام يلا نزل بقوة ف تازة يمكن يطيحوه، خصوصا وأن الجمع بين الكورة والسياسة ولا موضا مع المهدي بنسعيد، لي فرقتو طلعات دغيا ف الترتيب وصعدات للقسم الاحترافي الثاني ودبا فالرتبة الثانية.
واش الوزيرة المنصوري غاتجي باش تدعم الفتى المدلل الشاب عمر خياري الملقب سياسيا بـ” بنسعيد تازة” ولا غادي تستغل مدينة تازة باش ترد على بنكيران، خصوصا وأن الأحرار اختار الداخلة للرد على صعود بنكيران بشعار “القضية الوطنية أولا” وتنمية الصحراء. أو أن المنصوري غادير السياسة وتصلح بين البام والاستقلال فالمدينة باش تضمن استقرار فالتحالف بين الحزبين مستقبلا لمواجهة قوة الأحرار فالجهة.