عمر المزين – كود///

أكد بلاغ للديوان الملكي، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن، في رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس، رسميا، أنه “يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”.

وأكد رئيس الجمهورية الفرنسية للملك بهاد المناسبة “ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة”، مشددا على أن بلاده “تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي”.

فهاذ الإطار علق الكاتب المغربي المعطي قبال على هذا الموقف التاريخي بالقول: “أخيرا وبعد تلكؤات ومناورات سياسية، اتخذ الرئيس ماكرون خطوة شجعان قد تفتح لا محالة صفحة جديدة في العلاقات المغربية-الفرنسية وتعيد ترتيب الأوراق على المستوى الجيو-سياسي”.

وأضاف قبال، في تصريح لـ”كود”: “استغل ماكرون الاعتراف الدولي بنجاج تنظيم الألعاب الأولمبية للقيام بهذه الخطوة، سيكون احتجاج النظام الجزائري صيحة في واد. كما أن تحكم ماكرون في تعيين رئيس أو رئيسة الوزراء بعد انتهاء الألعاب سيكون أحد مشاغل الفرنسيين”.

لكن ثمة عامل عجل بهذا الاعتراف، يقول المعطي قبال لـ”كود”، هو احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وهو الرئيس المعروف عنه مساندته للأطروحة المغربية.

وختم المتحدث تصريحاته بالقول: “الخلاصة أن هذه الخطوة وقعت هزيمة النخبة السياسية الجزائرية الدائرة في فلك الإليزيه وأثبتت براجماتية التوجه المغربي”.