عمر المزين – كود///

علمت “كود”، من مصادر مطلعة، أن غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة ميسور، قررت أمس الخميس، تأخير أولى جلسات محاكمة طالب جامعي، وذلك على خلفية تورطه في ترويج أخبار كاذبة حول مزاعم تتعلق باغتصاب 14 تلميذة بمنطقة “كيكو”، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت المصادر أن المحكمة قضت علنيا تمهيديا وحضوريا برفض ملتمس السراح المؤقت المقدم مع طرف الدفاع، وإبقاء المتهم رهن الاعتقال، وهو الملتمس الذي عارضته النيابة العامة لخطورة الأفعال، مع إدراج الملف بجلسة 03/04/2025.

ويتابع المتهم، في حالة اعتقال احتياطي، من أجل “القيام بواسطة الأنظمة المعلوماتية بتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة قصد التشهير بالأشخاص”، طبقا للفصل 447 من القانون الجنائي.

ومعروف أن القانون الجنائي بالحبس من سنة واحدة إلى 3 سنوات وغرامة مالية من 2000 درهم إلى 20.000 درهم، كل من قام بأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، ببث أو توزيع تركيبة مكونة من أقوال شخص أو صورته، دون موافقته، أو قام ببث أو توزيع ادعاءات أو وقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للشخاص أو التشهير بهم”.

يذكر أن توقيف المعني بالأمر جاء على خلفية البحث القضائي الذي أمر بإجرائه وكيل الملك بميسور حول نشر تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تتضمن معلومات كاذبة في قضية شبهة تعرض تلميذات بمنطقة “كيكو” للاغتصاب.

وزعم الطالب الموقوف أن “دركي وشخص آخر في قفص الاتهام قاما بهتك عرض واغتصاب 14 تلميذة يتابعن دراستهن بالثانوي وبأن جميع أطوار الاغتصاب تمت في نفس المنزل”، وهي التدوينة التي كانت وراء نشر الخبر الزائف على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتداوله بين مواقع وطنية ودولية، بينما أظهر البحث أن تلميذة واحدة هي التي تعرضت للاغتصاب من طرف ابن عمها حينما كان يبلغ عمرها 12 سنة.

كما اعترف الطالب الموقوف، حسب المعلومات التي تتوفر عليها “كود”، بكونه هو الذي نشر التدوينة على صفحته الخاصة بالفايسبوك، دون أن يفسر ويقدم للمحققين الخلفيات الكامنة وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية المعاقب عليها قانونا.