وكالات//
كال حزب النهضة التونسي المعارض، البارح الثلاث، بللي الشرطة شدات جوج من القادة ديالو البارزين، في أحدث سلسلة ديال الاعتقالات وللي كتشمل معارضين في تونس.
وقال الحزب بللي الشرطة شدات رئيسو المؤقت منذر الونيسي، وتلاه بعد دقائق عبد الكريم الهاروني الذي وضع هذا الأسبوع قيد الإقامة الجبرية.
ويأتي اعتقال الونيسي بعد نشر تسجيلات صوتية على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع منسوبة إليه اتهم فيها بعض مسؤولين في حزبه بالسعي للسيطرة على الحزب وبتلقي تمويلات غير مشروعة.
وفتحت النيابة العامة الاثنين تحقيقا في التسجيلات. وقال الونيسي في مقطع فيديو على صفحته على فيسبوك إن التسجيلات مفبركة.
ويرأس الهاروني مجلس شورى النهضة، الهيئة الأعلى في الحزب الذي كان أكبر حزب سياسي في البرلمان الذي علق عمله الرئيس قيس سعيد في 2021.
وألقت الشرطة القبض هذا العام على زعيم الحزب راشد الغنوشي، أبرز منتقدي سعيد، فضلا عن عدد من مسؤولي الحزب الآخرين.
وحظرت الحكومة الاجتماعات في جميع مكاتب الحزب وأغلقت الشرطة جميع مقراته، في خطوة قال الحزب إنها تهدف لتكريس حكم دكتاتوري.
واعتقلت الشرطة هذا العام شخصيات سياسية بارزة اتهمت سعيد بتنفيذ انقلاب بعد أن علق البرلمان المنتخب واتجه نحو الحكم بمراسيم قبل إعادة صياغة الدستور. ووصف سعيد من هؤلاء بأنهم “إرهابيون وخونة ومجرمون”.