عمر المزين – كود///

احتضن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، لقاء إفريقيا – أمميا هاما “من أجل سياسات هجرة قائمة على حماية حقوق الإنسان”.

ويهدف هذا اللقاء بالأساس، حسب بلاغ للمجلس، إلى تقديم التعليق العام رقم 6 الذي اعتمدته لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم بشأن “الإلتقائية بين الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال والمهاجرين وأفراد أسرهم والاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية – “ميثاق مراكش”.

دعوتنا للجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق العمال المهاجرين والشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان للقاء بالمغرب لمناقشة التعليق العام رقم 6، تقول آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة بالشبكة الإفريقية، نابع من رغبتنا في تعزيز الحماية الدولية لحقوق المهاجرات والمهاجرين وأفراد أسرهم في العالم.

هذا اللقاء، تضيف رئيسة المؤسسة المحتضنة لهذا اللقاء، هو “لحظة حوار جماعي لاستكشاف الديناميات والتكامل بين “ميثاق مراكش” والاتفاقية الدولية، في ظل سياق دولي معقد يتسم بتدفقات هجرة متشابكة وتوترات جيوسياسية متصاعدة وارتفاع مقلق في خطابات الرفض والتخويف والانغلاق الهوياتي.

وتميز اللقاء بالتوقيع على اتفاقية إطار غير مسبوقة بين اللجنة الأممية المعنية بحماية حقوق العمال المهاجرين والشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان، من أجل مأسسة التعاون والشراكة بين الجانبين، خدمة لحقوق المهاجرات والمهاجرين وتعزيز أدوار المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، في إعمال الميثاق والاتفاقية الدوليين.