عمـر المزيـن – كود//
خلال هاد اليومين، كسبت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، رهان اعتماد وثيقة حقوقية مرجعية وتأسيسية بإفريقيا… بعدما نجحت في الدفع بإحداث “الشبكة الإفريقية للآليات الوطنية للوقاية من التعذيب” واحتضان المغرب للمقر الإقليمي والرئيسي للأمانة العامة الدائمة ديال هاد الشبكة.
خبراء الأمم المتحدة والهيئات والمنظمات الدولية والإفريقية والأوروبية، التي شاركت في مؤتمر عالمي انعقد بمراكش لهذه الغاية، يعولون على هذه الشبكة من أجل الوقاية من التعذيب وسوء المعاملة بإفريقيا.
بالإضافة إلى احتضان مقر الأمانة العامة وترأس المجلس الوطني لحقوق الإنسان للشبكة في ولايتها الأولى لمدة سنتين، حظيت تجربة المغرب بإشادة كبيرة، باعتبارها ممارسة فضلى يمكن تقاسمها مع باقي الدول، على مستوى العلاقة بين المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، من جهة.
ومن جهة أخرى حصيلة عمل الآلية الوطنية وشراكات المجلس والآلية على المستوى الوطني. من بينها الشراكة مع المديرية العامة للامن الوطني، التي وصفها رؤساء مؤسسات وطنية افريقية ب “الملهمة”.
يشار إلى أنه تم الإعلان بشكل رسمي اليوم عن إعلان مراكش للوقاية من التعذيب بإفريقيا، وهي الوثيقة المرجعية التأسيسية لهذه المقاربة الاقليمية، لي خدم عليها مجلس بوعياش في صمت طيلة الشهور والأيام الماضية.