كود – كازا ///

ماشي غير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال اللي تعرض لقمع دولة الكابرانات. كاين عدد لابأس به من لي فرانكو ألجيريان اللي لقاو راسهم ضحايا ممارسات تعسفية ديال نظام عسكري غادي للحيط.

وحسب جريدة “مغرب أنتلجنس”، قامت السلطات الجزائرية بسجن العديد من الفنانين والناشطين السلميين الآخرين الذين استخدموا فقط حريتهم في التعبير. ومن بينهم  المخرج السينمائي حسين رجالة اللي ما كتكلم عليه حتا وسيلة إعلامية أو سياسية في فرنسا.

هاذ المخرج الفرنسي الجزائري تمنع من مغادرة التراب الجزائري للعودة إلى أفراد عائلته بفرنسا منذ 8 أشهر، دون أن يبلغ بالأسباب والجهة التي أصدرت الأمر. وباقي إلى اليوم محروم من الباسبور ديالو اللي تحبس ليه بمطار الجزائر العاصمة دون تقديم أي مبرر قضائي.

وف سياق متصل، كاين مدرس الرقص الفرنسي الجزائري عمر آيت يحيى، الملقب بـ “أسالاس”، واللي مسجون ف تيزي وزو من 21 أبريل 2024. وتم اعتقاله بعد أيام قليلة من وصوله من فرنسا وقرر قاضي التحقيق وضعه رهن الحبس الاحتياطي بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية”.

وأضافت “مغرب أنتلجنس”، لم تتحدث أي جهة في فرنسا أيضًا عن مصير الناشطة الفرنسية الجزائرية، جميلة ب طويس (60 عام)، التي حكمات عليها محكمة جنايات الدار البيضاء بالجزائر العاصمة بالسجن لمدة عامين وغرامة قدرها 100 ألف دينار في 27 يونيو 2024،  بتهمة “المساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر”.

هاذ الأمثلة هي حالات ملموسة، لكنها بعيدة كل البعد عن مدى القمع اللي كيتعرضو ليه العديد من الفرنسيين الجزائريين في الجزائر، كما لم تظهر أي تعبئة حقيقية في فرنسا للمطالبة بالإفراج عن هؤلاء الفرنسيين الجزائريين الذين يتعرضون للاضطهاد، حسب مغرب أنتلجنس.