كود الرباط//
قال توفيق بوعشرين، مدير نشر صحيفة أخبار اليوم سابقا، المفرج عنه مؤخرا بعفو ملكي، بلي أسوء ما تعرض له ماشي هو سنوات السجن بل التشهير اليوم به وبعائلته وأطفاله.
وأضاف بوعشرين، عقب حفل استقبال نظمته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يوم أمس، خصص للاحتفال بالمعتقلين المفرج عنهم بمناسبة عيد العرش، “حتى القضاة على قسوة أحكامهم كانوا أحيانا أرحم من آلات التشهير، ومعاول الهدم، وأوراش سلخ اللحم البشري حيا، حتى القضاة أحكامهم على هولها وانسحبوا بسرعة البرق،،..،”.
وتابع بوعشرين، وسط حقوقيين وصحافيين بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: “لكن ها نحن هنا بفضل تضامنكم، وبفضل مبادرة ملكية نبيلة، وبمساهمة أشخاص وإرادات طيبة في مواقع مختلفة هنا وهناك. وها نحن هنا لنقول لكم ولهم شكرا ان وضعتم نهاية لكابوسنا، وضعتم نهاية للرحلات المكوكية لعائلاتننا إلى قاعات زيارة السجناء، سمحتم لنا أن نرى أطفالنا يكبرون أمامنا، لا أن نراهم يذبلون في قاعات زيارة المساجين لدقائق كل أسبوع او أسبوعين”.
وأضاف المتحدث في كلمة له “على هذه الأرض المسماة مغربا متسع للجميع، إذا ضمنت الدولة لكل مواطن إمكانية العيش تحت سقف الحرية وفي كنف القانون.. اه من هذا قانون، هذا الكائن الهش والمهم في نفس الوقت، لقد افتقدناه في هذه المحنة أشد الفقد، وأملي ان يرجع وافدا جديدا محتفى به بيننا بعد ان طرد مرارا وتكرار في السنوات الأخيرة، املي ان تتسع المبادرات الحقوقية إلى ان تصير عنوان مرحلة، وبداية جديدة لانفراجة حقيقية في السياسة كما الصحافة كما النضال الحقوقي والاجتماعي …. “.