الوالي الزاز -كود- العيون ///

[email protected]

شاركت المملكة المغربية ممثلة بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، في أشغال الاجتماع الوزاري السابع المشترك بين المملكة المغربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد الخميس في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.

ووصف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، فكلمة ليه ف الاجتماع الشراكة بين المغرب ودول مجلس التعاون لدول الخليج بكونها “شراكة استراتيجية”، مشيرا على أنها قائمة على “تبادل المنافع الاقتصادية” باش تكون “أكثر رسوخا وتجذرا”، داعيا رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين باش يديرو علاقات ويديرو إطار مؤسساتي ويستكشفو الفرص الاستثمارية باش تعزز التنمية ويتم خلق فرص شغل في عند الجانبين.

وقال بوريطة إن المغرب اللي يستعد لاحتضان كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، كيزخر بـ”فرص استثمارية واعدة وتوفر مجالا للشراكات الخليجية لتنخرط في الأوراش العديدة التي ستُفتح استعدادا لهاتين التظاهرتين”، مضيفا أن المغرب “بوابة دول الخليج نحو القارة الإفريقية”، لافتا إلى المبادرات التي تهدف لتعزيز التعاون مع البلدان الأفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس بحال أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب نحو أوروبا ومسلسل إفريقيا الأطلسية أو مسلسل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي.

وعرض ناصر بوريطة على مجلس التعاون الخليجي إطلاق إطار مؤسساتي باش يعزز الشراكة، وطرح عدة أفكار بحال اعتماد القمة المغربية الخليجية كآلية مرجعية للشراكة والتوجيه، واعتماد سفير المغرب بالرياض، بصفته سفيرا منسقا للشراكة بين المغرب ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وسفيرا لدى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، ثم إنشاء مجلس مشترك لرجال الأعمال بين المغرب والدول الخليجية، بالإضافة لترشيد فرق العمل المشتركة البالغ حاليا عددها 15 فريقا، من خلال وضع أقطاب ثلاث أو أربعة فقط، فضلا عن إشراك فاعلين اقتصاديين وثقافيين في تغذية مضمون هذه الشراكة بأفكار ومبادرات.